أعلن وزير الخارجية العماني، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، اليوم الثلاثاء في الرباط، عن تجديد بلاده لموقفها الداعم للوحدة الترابية للمغرب.
وأكد البوسعيدي، خلال افتتاح الدورة السادسة للجنة المشتركة المغربية-العمانية، التي يترأسها إلى جانب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن بلاده تجدد اهتمامها ودعمها لحل قضية الصحراء بشكل سياسي عادل وسلمي ودائم، وذلك باستنادها إلى المبدأ الثابت للوحدة الترابية.
وأشار البوسعيدي إلى توافق الرؤى السياسية بين سلطنة عمان والمملكة المغربية في عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وأهمية حلها عن طريق الحوار والوسائل السلمية الواقعية وباحترام قواعد القانون الدولي وسيادة الدول ووحدة أراضيها وحقوقها المشروعة.
وشدد البوسعيدي على ضرورة تطبيق القانون الدولي لتحقيق استقلال الشعب الفلسطيني على أساس قرارات مجلس الأمن وحدود عام 1967 ومبادرة السلام العربية، معبرًا عن تقديره للجهود التي يبذلها الملك محمد السادس بصفته رئيسًا للجنة القدس.
وأكد أن العلاقات بين سلطنة عمان والمملكة المغربية قائمة على الثقة والاحترام والمودة والتعاون من أجل الخير والسلام، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تتطور اليوم لتلبية تطلعات الشعبين الشقيقين من خلال التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية، وذلك بفضل الرعاية والاهتمام والتوجيهات الحكيمة من قادة البلدين.
وأعرب البوسعيدي عن تطلعه لاعتماد النتائج الإيجابية للدورة السادسة للجنة المشتركة المغربية-العمانية وتحقيقها على أرض الواقع، خاصة من خلال تنفيذ مشاريع اقتصادية متنوعة توفر فرصًا استثمارية ومنافع ملموسة، سواء كانت صغيرة أو متوسطة أو كبيرة، معربًا عن دعم بلاده لمستقبل الشراكة مع المغرب.
عن موقع: فاس نيوز ميديا