ضربت موجة “التبروري” مؤخرًا إقليم بولمان في جهة فاس مكناس، مخلفة خسائر جسيمة تأثرت بها مزروعات وماشية الفلاحين، مما أدى إلى تفاقم وضعيتهم المتأثرة بالفعل بنقص التساقطات المطرية والجفاف.
و حسب مصادر محلية، يعاني المئات من الفلاحين، خاصة في منطقة آيت موسى بجماعة تالزمت بإقليم بولمان، من خسائر جسيمة نتيجة لموجة “التبروري” والأمطار الرعدية، دون أن يتدخل وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، لتطمين الفلاحين واقتراح حلول لتعويض محاصيلهم الزراعية التي تُعتبر مصدر دخلهم الرئيسي لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
و كشف أحد الفلاحين، لذات المصادر المحلية، أن وزير الفلاحة يتحمل المسؤولية عن استمرار الوضع كما هو عليه منذ أكثر من أسبوعين، دون أن يتدخل لإنقاذ الموسم الفلاحي في المنطقة، حيث تعرضت المزروعات لأضرار جراء موجة البرد وتساقط ثمار الأشجار المثمرة.
و أكد المتحدث أن وزير الفلاحة تخلى عن الفلاحين رغم الشكاوى والنداءات التي تم توجيهها إليه باعتباره وزيرًا مسؤولًا عن القطاع.
وحتى الآن، لم يتدخل وزير الفلاحة للتفاعل مع النداءات الرامية إلى تقديم الدعم اللازم للفلاحين لمساعدتهم.
المصدر : فاس نيوز ميديا