اهتزت منطقة تاونات، أمس الخميس، بخبر وفاة طفل صغير يبلغ من العمر 11 عامًا، إثر غرقه في مياه مجرى وادي اسرى.
و وفق مصادر محلية، فإن الطفل لقي حتفه وسط غفلة المصطافين الآخرين، الذين كانوا متواجدين بأعداد كبيرة في المكان.
و أضاف المصدر نفسه أن مياه “الغدير” في الوادي لم تكن تجري في ذلك الوقت، وكان مكان السباحة مزدحمًا بالأطفال والشباب، مما أسهم في حدوث الحادث المأساوي دون أن يلاحظه أحد.
و تمكن رجال الوقاية المدنية من انتشال جثة الطفل المفارق للحياة، بحضور السلطات المحلية والدرك الملكي، وشهدت الواقعة مشهدًا صادمًا للحاضرين.
و على إثر هذه الواقعة، تجددت الدعوات إلى ضرورة توفير إجراءات أمان ومراقبة صارمة في الأماكن التي تشهد نشاطًا سباحة، لضمان سلامة الأطفال والشباب ومنع وقوع مثل هذه الحوادث.
المصدر : فاس نيوز ميديا