جهود مكثفة لمواجهة تزايد ظاهرة الكلاب الضالة في مدينة سلا

تمت بتنسيق من السلطات المحلية والمصالح الصحية التابعة للمجالس المحلية في عمالة سلا، الأسبوع الجاري، عمليات جمع 1700 كلب وقطة في سلا خلال هذه السنة.

و تأتي هذه العمليات في إطار برامج زمنية مسطرة، تهدف إلى جمع الكلاب الضالة والقطط من قِبَل فرق متخصصة.

و أشار عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، في رده على سؤال كتابي من البرلماني خالد السطي، إلى أهمية مكافحة ظاهرة الكلاب الضالة وتأثيرها السلبي على صحة وسلامة المواطنين.

و بهدف الحد من هذه الظاهرة وتعزيز الشعور بالأمن والطمأنينة، تم توقيع اتفاقية إطار للشراكة والتعاون بين وزارتي الداخلية والصحة، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، و تم إنشاء مركز في غابة المعمورة بلاد الدندون، يتبع لجماعة عامر، يقوم بجمع الكلاب الضالة وتلقيحها، يدير هذا المركز “الجمعية المغربية لحماية الحيوان والبيئة” التي تأسست لهذا الغرض وتتولى إشرافها مختصون كفؤون. وأعلن لفتيت أن خدمات هذا المركز ستكون متاحة لعمالتي الرباط وتمارة.

وفي إطار السؤال البرلماني، أكد السطي أن مدينة سلا، خصوصا الأحياء الجديدة، تشهد انتشاراً كبيراً للكلاب الضالة، مما يهدد صحة وسلامة السكان، خاصة المجموعات الهشة مثل كبار السن والأطفال.

وعلى الرغم من المجهودات المبذولة من قِبَل الجهات ذات العلاقة، فإن ضعف الإمكانيات البشرية واللوجستيكية المخصصة لمكافحة هذه الظاهرة أدى إلى تزايد عدد الكلاب الضالة في شوارع وأزقة المدينة.

وعلى هذا النحو، يدعو السطي وزير الداخلية للكشف عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها لحماية المواطنين من خطر الكلاب الضالة.

المصدر : فاس نيوز ميديا