أثير الجدل خلال الأيام الأخيرة بمدينة صفرو، بعد قرار رئيس المجلس الجماعي للمدينة إغلاق المسبح العمومي، وعدم تجديد العقد مع الجهة المستفيدة، وعدم تفويته أيضا، ما أثار موجة استياء شبه عامة لدى الشباب بالمدينة (لمسنا ذلك في التعليقات على فيديو نشرناه في الموضوع)، بالنظر إلى أن المسبح العمومي كان يشكل ملاذا لأبناء محدودي الدخل، وما أكثرهم، بمدينة صفرو، للترويح عن النفس وللإستمتاع بالسباحة في هذه الأجواء الصيفية الخانقة..
وفي ذات السياق، نورد التدوينة التالية المنشورة على صفحة ‘أخبار المنزل’ بقلم صاحبها، دون تصرف منا:
(كان عدد ساكنة مدينة صفرو سنة 1971 في حدود 28607 نسمة على مساحة تمتد على 3،8 كلم`..وكانت المدينة تتوفر على 4 مسابح، 5 فنادق و7 حانات بالإضافة لمخيم بلدي يمتد على 4 هكتارات، أكثر من عشر حدائق
صفرو الآن تمتد على أكثر من 13 كيلومتر مربع بساكنة قدرت منذ ثلاث سنوات ب 85632 نسمة وفندق واحد لا شريك له وحانتين، مسبحين، أقل من 10 حدائق( حشومة نديرو المروة شوية)
تتوفر المدينة داخل مدارها مقومات تنمية مستدامة، فهي تتوفر على جزء عتيقmedina، وشلالات ووادي، و3 غابات حضرية ومواقع تعبدية ضمنها أقدم موقع تعبدي طبيعي في المغرب على الأقل…وهي( المدينة) تعيش حياة ضنكا وفقرا وتهميشا، وتتحول يوما بعد يوم إلى ما لا يشبهها..
هل نتقدم قهقرى؟ هل مدينتنا تراكم 106 سنة من التدبير الحضري؟
محمد كمال المريني Mohammed Kamal Merini)
عن موقع: فاس نيوز ميديا