صدر قبل قليل من ليلة يومه الأربعاء الحكم في قضية مقتل التهامي بناني، والتي تعود إلى عام 2007.
وقضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بالسجن النافذ لمدة 20 عامًا لكل من المتهمين في القضية. وكانت هذه القضية قد أثارت اهتمام الرأي العام الوطني وحظيت بمتابعة واسعة بسبب تعاطف الشارع مع والدة الضحية وجهودها المستمرة في البحث عن حقيقة القضية.
واستنكر أهالي المتهمين الحكم وعبروا عن استيائهم وغضبهم في قاعة المحكمة بعد صدوره . من جانبه، دافع محامو المتهمين عن براءة موكليهم ونفوا التهم الموجهة إليهم. وأكدوا أنه لم يتم تقديم أدلة كافية تدينهم بارتكاب جريمة القتل. وأشار أحد المحامين إلى أن الشاب التهامي بناني توفي ولم يتعمد قتله.
وكان ممثل الحق العام قد أكد أن جريمة قتل بناني تبقى ثابتة، مشيرا إلى أنه تم العثور على الرأس مفصولة عن الجسد، إلى جانب وجود كدمات على مستوى الجسم.
والتمس نائب الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء الحكم بأقصى العقوبات في حق المتهمين المتابعين في حالة اعتقال بسجن عكاشة.
تاريخ هذه القضية يعود إلى عام 2007 عندما خرج التهامي بناني، البالغ من العمر 17 عامًا آنذاك، برفقة أصدقائه في سيارة تعود ملكيتها لأحدهم، ولكنه لم يعد بعد ذلك وتم فقدان أثره.
عن موقع: فاس نيوز ميديا