ذكرت مصادر في الشرطة ومكتب المدعي العام في باريس أن تحقيقًا قد تم فتحه في فرنسا يوم الاثنين بتهمة التهديد بارتكاب جريمة أو جنحة ضد مسؤول، بعد اكتشاف طرف إصبع في رسالة وصلت إلى الإليزيه، مقر إقامة الرئيس الفرنسي.
أفاد مصدر مطلع على الملف أن طرف الأصبع يعود إلى كاتب الرسالة وتم تحديد موقعها، وأن الشخص المعني يعاني من اضطرابات نفسية، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس”.
ولم تصدر تعليقات فورية من الرئاسة الفرنسية بشأن هذه الواقعة.
عثر موظفو الرئاسة على طرف الأصبع وأبلغوا الشرطة بذلك، وفقًا لمجلة “فالور أكتوييل” Valeurs Actuelles التي نشرت هذه المعلومات.
ويتلقى الرئيس إيمانويل ماكرون يوميًا ما بين 1000 إلى 1500 رسالة بريدية وإلكترونية. ويقوم فريق مؤلف من 70 موظفًا بقراءة هذه الرسائل في مكاتب خارج قصر الإليزيه.
ويقوم ماكرون بمراقبة هذه المراسلات التي تُعتبر عينة من آراء الجمهور، وأحيانًا يرد بشكل شخصي على بعض الرسائل.
عن موقع: فاس نيوز ميديا