خرج العشرات من ساكنة جهة فاس مكناس في مسيرات احتجاجية منفصلة، بينهم أصحاب أراضي فلاحية، بهدف لفت انتباه المسؤولين إلى معاناتهم من نقص المياه والعطش الذي ينتج عن نضوب بعض الآبار التي كانوا يعتمدون عليها للشرب وأنشطتهم الفلاحية.
و طالب المحتجون بضرورة منحهم تراخيص لإجراء عمليات التنقيب وزيادة عمق بعض الآبار التي نفذت مياهها، بهدف استعادة حيويتها وتوفير مياه كافية لأصحابها الذين يعانون بشدة من أزمة مياه.
وفي إقليم صفرو وتاونات وتازة، عانى السكان من قطع المسافات الطويلة يوميًا بواسطة الحيوانات، حيث اضطروا لجلب كميات قليلة من المياه التي لا تكفي للشرب والإستخدام اليومي في ظل موجة الحرارة القاسية التي تجتاح المنطقة.
و هددت الأسر المتضررة بتنظيم مسيرات واستخدام الحمير لجذب انتباه المسؤولين إلى معاناتهم مع العطش.
و تسبب نقص الأمطار وارتفاع درجات الحرارة غير المسبوق في تفاقم أزمة العطش في بعض مناطق جهة فاس مكناس، حيث تعودت المشكلة إلى الواجهة مرة أخرى.
المصدر : فاس نيوز ميديا