وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم، مطلع الأسبوع الجاري، سؤال كتابي، إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول رفع الوعي الديني بخصوص الأضرار التي تسببها ظاهرة السحر والشعوذة وتأثيرها على حياة الناس وقيمهم.
و أفاد البرلماني عبد اللطيف في سؤاله، أنه أخذت ظاهرة استخدام السحر والشعوذة والممارسات الخرافية تنتشر بشكل كبير وسط فئات عمرية مختلفة في المجتمع المغربي، حيث أصبح لجوء العديد من الناس إلى المشعوذين والسحرة بهدف حل المشاكل العائلية أو الشخصية أو تحقيق أهداف اقتصادية، مسألة روتينية ومتعايش معها بل أصبحت هي الحل الأسهل.
و أضاف ذات المتحدث، أنه قد أصبحت هذه الظاهرة تشكل مشكلة اجتماعية وثقافية نظرا لانتشارها الواسع وتأثيرها على حياة الناس وقيمهم، وهو ما أصبح يشكل تهديدا حقيقيا للتماسك الأسري و العائلي وكذا العديد من الأضرار الاجتماعية والاقتصادية، والنفسية للأفراد من خلال تغذية مشاعر الخوف وعدم الثقة والقلق والانزعاج لدى الناس وكلها مظاهر تساهم في تشويه صورة المجتمع المغربي وسمعته، ويبقى الوعي الديني جزء من مجموعة من الإجراءات المتكاملة التي تمكن من التصدي لانتشار ظاهرة السحر والشعوذة في المجتمع المغربي بفعالية.
و على إثر ذلك، سأل البرلماني عبد اللطيف – وزير الأوقاف عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارته للتصدي لهذه الظاهرة ؟
المصدر : فاس نيوز ميديا