عقد والي الأمن الجهوي تازة –تاونات، خليل الدغري، لقاء موسعا زوال الإثنين 17 يوليوز الجاري، بمكتبه بولاية الأمن الجهوي بتازة، مع عدد من ممثلي المنابر الصحافة بمدينة تازة.
ويدخل هذا اللقاء في إطار انفتاح المؤسسة الأمنية، على فعاليات المجتمع المدني والمنابر الصحافية، حفاظا على جسور التواصل وتعزيز الثقة بين المؤسسة الأمنية والمواطن.
وفي هذا الإطار، قال والي الأمن الجهوي، خليل الدغري، في كلمة بالمناسبة، أن المدير العام للأمن الوطني ومنذ تعيينه على رأس المديرية العامة للأمن الوطني، ما فتئ يؤكد على أهمية التواصل المستمر وتعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسته الأمنية وفق علاقة تطبعها الشفافية والمصداقية.
مضيفا، حفاظا على جسور التواصل والحرص على مد المنابر الإعلامية بكافة المعلومات والمعطيات، خاصة القضايا التي تحظى باهتمام الرأي العام، مع ضمان سرية الأبحاث وحماية المعطيات الشخصية والحياة الخاصة للأفراد، عملت المديرية العامة للأمن الوطني على إحداث خلاليا للتواصل مع المنابر الإعلامية.
وأضاف والي الأمن الجهوي تازة _تاونات، أن الرسالة النبيلة للصحافة لا تنحصر فقط في نقل الخبر وإطلاع المواطنين عما يجري حوله، وإنما تشمل كذلك دوره الفعال في تنمية وتطوير المجتمعات، باعتبار الصحافة قوة اقتراحية ترصد مكامن الخلل وتثير سبل معالجتها، ناهيك عن دورها في رقي الوعي العام مما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.
وأكد كذلك، ان قنوات التواصل على مستوى الأمن الجهوي بتازة، ستبقى مفتوحة امام رجال الإعلام والصحافة بتازة، خدمة للصالح العام والمصالح العليا للوطن، مستلهمين في ذلك خطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الساهر على أمن وطمأنينة رعاياه الأوفياء.
وفي واجمع السادة رجال الإعلام، خلال مداخلاتهم على أهمية هذا اللقاء التواصلي الذي يعتبر بادرة محمودة للتواصل مع الجسم الصحفي، منوهين بالعمل الأمني على مستوى الأمن الجهوي لتازة –تاونات، وبالتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية، للقضاء على النقط السوداء بالمدينة ومحاربة الجريمة المستوردة أو العابرة لمجال المدينة.
واعتبروا أن الانفتاح على الإعلام والصحافة يعد تدشين لعهد جديد بعد دستور 2011، وأن فلسفة الانفتاح على الجسم الاعلامي التي ما فتئ المدير العام للأمن الوطني يوصي بها مختلف مسؤولي الأمن، جاءت خدمة للمواطن والشفافية والعمل المتقن الرزين.
وخلص اللقاء الذي حضره إلى جانب والي الأمن الجهوي، رؤساء المصالح الأمنية بالأمن الجهوي بتازة، إلى اعتبار الجسم الإعلامي قاطرة مهمة في تتمين هذا العمل، وبلورة توصيات صاحب الجلالة ومفهوم السلطة التي أتى بها الدستور الجديد، يتكامل والعمل الدؤوب لرجال الأمن الوطني، باعتبار الأمن هو الائتمان على أرواح وسلامة المواطنين، وأن العمل الصحافي هو تقييم للعمل الأمني، بالاعتماد على معطيات صحيحة ومضبوطة والابتعاد والترفع عن المعطيات المغلوطة.
المصدر : فاس نيوز ميديا