أوضح نزار بركة، وزير التجهيز والماء، في جلسة تقييم السياسات العمومية بمجلس النواب اليوم الثلاثاء، سبب تغير لون ومذاق مياه الشرب في مدينة فاس، والذي يعود إلى التلوث الناجم عن “مرجان الزيتون” الذي يتسبب فيه معاصر الزيتون ويؤثر على نهر سبو.
وتعهد الوزير بنقل معاصر الزيتون إلى منطقة صناعية في العام المقبل، حيث يتوفر فيها شروط معالجة المياه الملوثة من التلوث الناتج عن مخلفات الزيتون.
كما أعلن الوزير عن إطلاق برنامج خاص في سبتمبر المقبل لتفادي نقل مياه نهر سبو الملوثة إلى حوض أبي رقراق في إطار مشروع الربط المائي. سيسمح هذا المشروع بتحويل فائض المياه بمقدار 300 إلى 400 مليون متر مكعب، وسيساهم في حل مشكلة نقص المياه في المدن التي تعتمد على سد سيدي محمد بنعبد الله وسد المسيرة.
وأبدت ريم شباط، البرلمانية عن جبهة القوى الديمقراطية، انتباهها إلى تغير في مذاق ولون الماء الصالح للشرب، محذرة من خطره على صحة السكان.
يعد حوض سبو أحد الأحواض المتأثرة بمشكلة التلوث، بسبب التخلص من النفايات الصناعية والمنزلية، حيث بلغت كمية النفايات في عام 2020 حوالي 198 مليون متر مكعب ومن المتوقع أن تصل إلى 267 مليون متر مكعب بحلول عام 2050.
يؤثر هذا التلوث سلبًا على إمدادات المياه الصالحة للشرب في بعض مناطق المدينة، مثل فاس، بسبب تلوث مياه وادي إيناون ووادي سبو.
عن موقع: فاس نيوز ميديا