تزايدت المخاوف بين أولياء الأمور في تازة، في حديثهم اليومي هذه الأيام، من تفشي مخاطر مخدر “البوفا” ودخوله إلى الإقليم مما قد يؤدي إلى انتشاره ضمن أوساط أبنائهم الشباب.
وعلى إثر ذلك، يناشد أولياء الأمور في تازة الوالي الجديد لتازة بإصدار تعليماته العاجلة لتكثيف الحملات الأمنية بالمنطقة بهدف القبض على مروجي هذا النوع الخطير، ومحاولة منع انتشاره الذي يعرض مدمنيه لخطر الإنتحار.
يُذكر أن عدة تقارير إعلامية وعلمية قد أوردت أن مخدر “البوفا” هو مادة خطيرة يستخرج من الكوكايين، وقد لاحظ الكثير من الناس انتشاره بشكل ملفت بين المراهقين والشباب في الآونة الأخيرة، وخاصة في الأحياء الشعبية ومحيط المنتجعات الترفيهية وبعض مطاعم الوجبات السريعة.
و تشتد خطورة الموقف بسبب سعر المخدر الذي يتراوح ما بين 50 و 60 درهمًا للغرام الواحد، ويدخل صاحبه في حالة هلوسة وتقلبات نفسانية وصحية خطيرة قد تؤدي بالمدمنين إلى الموت.
وقد أصبح مخدر “البوفا” أكثر انتشاراً في العديد من المواقع بمدينة الدار البيضاء، حيث يجد تجاره “الفضاءات الآمنة” فرصة مناسبة لبيع بضاعتهم، بعيدًا عن أعين الأمن، حيث يتجهز الباعة لترويجه نهاراً للشباب والمراهقين الباحثين عن متعة عابرة.
إن اتساع رقعة انتشار هذا المخدر الخطير يستدعي التدخل العاجل والحازم من السلطات الأمنية في تازة لمنع انتشار هذه الظاهرة الضارة، وتكثيف الحملات الأمنية للقبض على المروجين والعمل على إنقاذ الشباب والمراهقين المتورطين في استهلاك هذا النوع الخطير من المخدرات.
المصدر : فاس نيوز ميديا