ردَّ وزير الصحة و الحماية الإجتماعية “خالد آيت الطالب” على سؤال كتابي وُجِّهَ له من طرف النائب التهامي الوزاني التهامي عن فريق التجمع الوطني للأحرار، بخصوص وضعية طب التشريح بإقليم فاس.
و أفاد الوزير في جوابه أن مستودع الأموات المتواجد بالمركز الإستشفائي الغساني بفاس تابع للمكتب الجماعي لحفظ الصحة للجماعة الحضرية بفاس، و تم إنشاؤه في إطار اتفاقية شراكة بين المديرية الجهوية للصحة فاس مكناس والمجلس الجماعي لفاس تنص على أن التزامات السلطات الصحية تتمثل في التأطير الطبي للخدمات المقدمة حسب الإمكانيات المتاحة في انتظار تعيين طبيب شرعی.
و أضاف الوزير، أن مهام التشريح بمستودع الأموات يتكفل بها ثلاثة أطباء بالإضافة إلى عملهم التقني بالمستشفى ومهامهم الإدارية يشتغلون بنظام المداومة 7 أيام في الأسبوع بما في ذلك أيام العطل لضمان السير العادي لهذا المرفق ذي الأهمية البالغة.
و أشار الوزير إلى أن مستودع الأموات يعرف ضغطا كبيرا نظرا لكونه يستقبل الجثث من جميع الأقاليم لاسيما المودعة بموجب قرارات السادة وكلاء الملك بمختلف أقاليم الجهة إضافة إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس حيث بلغ عدد عمليات التشريح خلال سنة 2022 وحدها حوالي 1400 عملية، بمعدل 116 شهريا مرفوقة بتقاريرها الكاملة التي تسلم إلى الجهات القضائية المختصة.
المصدر : فاس نيوز ميديا