ردَّ وزير الصحة و الحماية الإجتماعية “خالد آيت الطالب” على سؤال كتابي وُجِّهَ له من طرف النائب التهامي الوزاني التهامي عن فريق التجمع الوطني للأحرار، بخصوص وضعية قسم المستعجلات بمستشفى ابن الخطيب بمدينة فاس.
و أفاد الوزير في جوابه، أن : “مستشفى ابن الخطيب بفاس من أقدم المستشفيات بالمغرب، حيث يرجع تاريخ افتتاحه إلى سنة 1912 وهو مستشفى ذا طابع طبي وتبلغ طاقته الإستيعابية حاليا 282 سريرا ويتكون مع مستشفى الغساني المركز الإستشفائي الجهوي فاس مكناس ويعتبر قسم المستعجلات من الأقسام الحيوية بالمستشفى، حيث يستقبل سنويا أكثر من 70.000 مريضا بمعدل 200 حالة مستعجلة يوميا”.
و أضاف الوزير أن : ” مستشفى ابن الخطيب لعب دورا محوريا في التصدي لجائحة كوفيد – 19- ” بجهة فاس – مكناس عموماً ومدينتي فاس ومولاي يعقوب، حيث أصبح المستشفى المرجعي للتكفل بجميع حالات كوفيد – 19 وتحولت جل أقسامه لأجنحة الإستشفاء الخاصة بمرضى كوفيد – 19، بما في ذلك قسم المستعجلات، حيث خصص هذا القسم لمسلك استقبال الحالات المؤكدة أو المشتبه فيها لمرض كوفيد – 1 واتخذت فيه جميع الاحتياطات الوقائية مع توفير وسائل التشخيص المربعة، والتشخيص بأشعة الراديو وسكانير وكذا أخذ عينات PCR”.
و أشار الوزير في جوابه الكتابي المُوجه للنائب التهامي الوزاني التهامي عن فريق التجمع الوطني للأحرار، إلى أنه :” نظرا لطابع كوفيد – 19، فقد خصص قسم المستعجلات على غرار أغلب أقسام المستشفى للتكفل بمرضى كوفيد – 19- فقط، وبالتالي لا يستقبل هذا القسم إلا المرضى المرتبطة حالتهم المرضية بهذا الوباء وذلك من شهر عشت 2020 إلى شهر مارس 2022 وبعد انخفاض الحالات المرضية لكوفيد – 19، وكذا الحالات التي استوجب الإستشفاء أصبح هذا القسم ابتداء من مارس 2022 ، يقوم بدوره كما كان قبل الجائحة وهو يعمل اليوم على استقبال جميع الحالات الواردة”.
أما فيما يخص البنية التحتية، أكد الوزير على أن المستشفى تم إلحاقه بالمركز الاستشفائي الجهوي فاس مكناس بتاريخ 2016/01/01، حيث استفاد من عملية تجديد وتعميم شبكة توزيع الأوكسجين التي نفذت من طرف ولاية فاس في إطار التصدي لجائحة كورونا، كما تمت برمجة إعادة تهيئة جميع الأقسام التابعة للمستشفى من أجل إصلاح البنية التحتية مصلحة الأمراض التنفسية والصدرية، مصلحة الطب أمراض السكري والطب الباطني ومصلحة أمراض الأطفال وكذا مصلحة المستعجلات برسم سنة 2023، وذلك في إطار الشراكة التي تم توقيعها بين مجلس جهة فاس مكناس والمركز الاستشفائي الجهوي الغساني بفاس.
المصدر : فاس نيوز ميديا