أفادت مصادر محلية، مطلع الأسبوع الجاري، أن حديقة 16 نونبر أو كما يطلق عليها “حديقة العمالة” تعيش حالة من الإهمال “المستفز”، يشعر روادها بالغضب والإستياء.
و أضافت المصادر، أن هذه الحديقة تقع أمام مقر عمالة تاونات و تعتبرها سكان المنطقة “مرآة” تعكس حقيقة الواقع المرير للسياسات العمومية في هذا الإقليم الذي ينزف تحت وطأة ضمائر ميتة، على حدّ قوله.
و في هذا السياق، أبدت الساكنة غضبها واستياءها من حالة الإهمال التي أصبحت عليه هذه الحديقة، حيث تحولت إلى ما يشبه “الصحراء القاحلة” بفعل تراكم النفايات واندثار النباتات والزهور، و تحولت إلى مكان يثير الحزن والإستياء بين سكان المنطقة، الذين يرون فيها تجسيدًا للإهمال الذي يعانون منه يومًا بعد يوم.
و تطالب الساكنة بضرورة التدخل الفوري من المصالح المختصة، لإعادة الحياة إلى هذه الحديقة الجميلة، و تحسينها وتجديدها وتجهيزها بالمرافق الضرورية.
المصدر : فاس نيوز ميديا