علمت “فاس نيوز ميديا”، مطلع الأسبوع الجاري، من مصدرها الخاص، أن وزارة العدل برئاسة عبد اللطيف وهبي قامت بتحويل المحكمة الإبتدائية ومحكمة الإستئناف بفاس من وسط المدينة إلى منطقة قرب المركب الرياضي بفاس.
و أثار هذا القرار لدى فئة قليلة من تعلم به -أثار- تساؤلات بين بعض فعاليات المجتمع المدني، حيث طُرِحَت أسئلة بخصوص الصعوبات التي ستواجه المرتفقين القاطنين بعيدًا عن المدينة يعني في المناطق القروية، حيث من المتوقع أن يشكو العديد منهم من ارتفاع تكاليف التنقل و من نقص وسائل التنقل.
و طالبت فعاليات من المجتمع المدني بتوضيح المزيد عن الخطوات التي ستتخذها الوزارة لضمان توفير الظروف الملائمة لحضورهم جلسات المحاكمة دون عناء إضافي.
هناك أيضًا استفسارات حول مدى وجود حملات تحسيسية وتوعوية تسبق نقل المحاكم لتوضيح الإجراء وتفاصيله وإعلام المواطنين بالخطوات المتوقعة.
و تأمل بعض فعاليات المجتمع المدني أن يكون هذا القرار في صالح تحسين الخدمات القضائية، وأن تُنفذ حملات إعلامية توضح الإجراء وتخفف المعاناة عن المرتفقين البعيدين.
المصدر : فاس نيوز ميديا