استضاف الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، اليوم الثلاثاء، نظيره الزامبي هاكيندي هيشيليما في إسرائيل، حيث عقد الاثنان اجتماعا خاصا قبل ترؤس اجتماع دبلوماسي ثنائي موسع. تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين واستكشاف فرص التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما.
العلاقات الثنائية بين إسرائيل وزامبيا
عريقة ومتميزة
إسرائيل وزامبيا تتمتعان بعلاقات ثنائية عريقة ومتميزة تمتد لسنوات عديدة. تأسست هذه العلاقات على أساس التعاون والاحترام المتبادل بين البلدين، وتشمل جوانب سياسية واقتصادية وثقافية.
الأهمية الاقتصادية للعلاقات
نظرًا لأهمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، يُعَدُّ تعزيز التعاون التجاري والاستثماري من أهم الأهداف التي يسعى إليها الزعيمان. يمكن أن تكون هذه العلاقات فرصة لتبادل التجارب والخبرات في مجالات الزراعة والتكنولوجيا والعلوم والصحة، بالإضافة إلى الاستفادة من الابتكار الإسرائيلي في مجالات المياه والمناخ وغيرها.
دور إسرائيل في إفريقيا
تحظى إسرائيل بدور مهم في إفريقيا، حيث تشارك كدولة مراقبة في الاتحاد الأفريقي. إلى جانب ذلك، تقدم إسرائيل المساهمة المهمة في التنمية والابتكار للمجتمعات والبلدان في إفريقيا. يُعتبر هذا الدور الإسرائيلي محط اهتمام واعتراف من الدول الأفريقية.
تعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري
يعكف الزعيمان على تعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري بين إسرائيل وزامبيا، وهو ما يعتبرهما وسيلة لتحقيق النجاح الاقتصادي في بلديهما. يسعيان إلى تحفيز الشركات ورجال الأعمال في كلتا الدول على استكشاف فرص التعاون والاستثمار المشترك.
اجتماع الزعيمين والتأكيد على التعاون
الاجتماع الخاص
عُقِدَ اجتماع خاص بين الرئيس الإسرائيلي والرئيس الزامبي، حيث استعرضا خلاله قضايا الاهتمام المشترك والفرص المتاحة لتعزيز التعاون الثنائي.
تأكيد الالتزام بالتعاون والشراكة
في الاحتفال الرسمي، أكد الرئيس هرتسوغ على أهمية التعاون بين البلدين والتقدم الاقتصادي الذي يمكن تحقيقه من خلاله. كما أشار إلى دور زامبيا الهام في إفريقيا وأهمية التعاون بين إسرائيل والقارة الأفريقية.
الترحيب بالعلاقات الثنائية
من جهته، أعرب الرئيس هيشيليما عن امتنانه لاستضافته الحارة في إسرائيل، مؤكدًا أن العلاقة بين البلدين هي علاقة حكومة بحكومة وشعب بشعب. كما أكد أنه يتطلع إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
استكشاف فرص التعاون
التجارة والاستثمار
تركز الزيارة على استكشاف فرص التعاون التجاري والاستثماري بين إسرائيل وزامبيا. يُعَدُّ القطاع الزراعي والتكنولوجيا من بين المجالات الواعدة التي يمكن أن تشهد تبادلًا نشطًا للخبرات والاستثمارات.
المياه والمناخ
يُعَدُّ قطاع المياه والمناخ مجالًا استراتيجيًا آخر للتعاون بين البلدين. يمكن أن تسهم تجارب إسرائيل في إدارة المياه والتكنولوجيا البيئية في مواجهة التحديات المناخية التي تواجهها زامبيا.
في ختام الزيارة، تأمل إسرائيل وزامبيا في تعزيز التعاون الثنائي وتعميق الشراكة بينهما. تمثل هذه الزيارة فرصة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين وتعزيز التفاهم المتبادل.
عن موقع: فاس نيوز ميديا