بعد الحادث الذي وقع بعد تعرض أطفال على شاطئ مدينة الجديدة لإعتداء جنسي، أكدت الجامعة الوطنية للكشفية المغربية أن هذه الواقعة ليس لها أي صلة بعمليات المخيمات الصيفية المنظمة وفقاً للإطار القانوني والمؤسسي.
بيان تضامني مع الأطفال الذين تعرضوا لإعتداء جنسي
و في بيانها، أعربت الجامعة عن تضامنها مع الأطفال الذين تعرضوا للإعتداء الجنسي على شاطئ الجديدة، ودعت جميع الآباء والأمهات إلى ضرورة التحقق من خلفيات ومؤهلات الأشخاص والمؤسسات التي يتم تكليفها برعاية الأطفال خارج المنزل، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية أطفالهم من التعرض لإعتداءات مشابهة.
الجامعة الوطنية للكشفية المغربية
و أعلنت الجامعة تفانيها المستمر في توعية الأطفال بالمخاطر التي قد تواجههم، وبكيفية التصرف في حالة مواجهة سلوكات مشبوهة، مشددة على ضرورة الإبلاغ عنها في البيئات الأسرية والمدرسية والجماعية.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الوطنية للكشفية المغربية مشتغلة في مجال التخييم منذ عقود عديدة، من خلال الجمعيات الكشفية التي تعمل تحت إشرافها، وتعتمد الجامعة على منهج كشفي يتسم بالمعايير العالمية، ويضع حماية الأطفال كأحد أولوياته ضمن برنامج “الحماية من الأذى”.
و يهدف هذا البرنامج إلى خلق بيئة آمنة للجميع، وتعزيز بناء علاقات صحية ومستدامة بين القادة والكشافة، وذلك وفقاً لمبادئ وأهداف الكشافة التي تسعى إلى حماية حقوق الطفل بشكل كامل وشامل.
عن موقع: فاس نيوز