وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره الهندي جايشانكار يتبادلان اتصالًا هاتفيًا والأخير يفضح جنوب إفريقيا

تبادل وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره الهندي جايشانكار اتصالًا هاتفيًا.

وفقًا لبيان وزارة الخارجية المغربية، قام الوزيران بمناقشة مواضيع ثنائية وعميقة تتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك علاقات المملكة مع دول الاقتصاديات الناشئة (BRICS). وتأتي هذه المباحثات كرد رسمي من الدبلوماسية المغربية على التلميحات التي أدلى بها وزير الخارجية الجنوب أفريقي، حيث أكدت وزارة الخارجية المغربية عدم صحة تصريحاته بشأن رغبة المغرب في الانضمام إلى BRICS.

موقف المملكة المغربية

عبّرت وزارة الخارجية المغربية عبر حسابها في تويتر (@MarocDiplomatie) عن موقفها بوضوح قائلة: “لم يقدم المملكة مطلقًا طلبًا رسميًا للانضمام إلى مجموعة BRICS”. تأكيدًا منها على عدم صحة ما تم تداوله بشأن هذا الموضوع.

تعزيز العلاقات الدولية

يأتي هذا الاتصال الهاتفي بين وزيري الخارجية في إطار جهود تعزيز وتوطيد العلاقات الدولية بين المملكة المغربية وجمهورية الهند. ويشهد التواصل الثنائي بين كلا البلدين تطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات، منها التجارة والثقافة والتعاون الاقتصادي.

التأكيد على الروابط الإقليمية

تعتبر هذه المباحثات الثنائية فرصة لتأكيد التزام المملكة المغربية بتعزيز الروابط الإقليمية وتعاونها مع الدول الشريكة. تأتي هذه الجهود في إطار تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة ودعم القضايا ذات الاهتمام المشترك.

استقرار العلاقات الثنائية

تسعى المملكة المغربية وجمهورية الهند إلى تعزيز استقرار العلاقات الثنائية من خلال تبادل المعلومات والتجارب وتعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين البلدين. تشكل هذه المباحثات الهاتفية مساحة لبناء استراتيجيات مشتركة تعود بالفائدة على الجانبين وتعزز من مستوى التفاهم والتعاون.

يشار إلى أن الهند أكدت في بلاغ صحفي لخارجيتها أن جنوب إفريقيا وجهت الدعوات للمشاركة في اجتماع بريكس إفريقيا، المقرر عقده في 24 غشت بجوهانسبورغ، بمبادرة أحادية الجانب وبصفتها الوطنية .

يذكر أن الهند و البرازيل تعارضان ضم أي بلد جديد للبريكس

ختامًا

تجسد هذه المكالمة الهاتفية بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره الهندي جايشانكار التزام البلدين بتعزيز العلاقات الثنائية وتعاونهما في مختلف المجالات. تأتي هذه الخطوة في سياق جهود البلدين لتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي وتعزيز التفاهم بين الدول في سبيل تحقيق مستقبلٍ أفضل.

عن موقع: فاس نيوز ميديا