إيمانويل ماكرون بمناسبة عيد الشباب.. الصداقة العميقة والراسخة بين المغرب وفرنسا هي أفضل إرث لماضينا (الله يجعلنا نتيقو)

بمناسبة احتفال المملكة المغربية بعيد الشباب، وصلت برقية التهنئة الخاصة من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، إلى جلالة الملك محمد السادس.

تقدير فرنسي للجهود الملكية

ففي هذه الرسالة، قدم الرئيس ماكرون تهانيه الخالصة إلى جلالة الملك محمد السادس وإلى الأسرة الملكية الشريفة، مع تمنياته القلبية بمستقبل مزدهر ومشرق للمملكة المغربية.

بناء على أسس الصداقة والاحترام المتبادل

في كلماته، أكد الرئيس الفرنسي على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرًا إلى أن هذه الصداقة العميقة والراسخة تمثل إرثًا مهمًا يجمع بين الماضي والحاضر. وأشار إلى أن التعاون الوثيق بين البلدين يعزز التقدم المشترك ويعكس التزامًا متبادلًا بتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة.

الشباب: محور التطلعات المستقبلية

لا يأتي عيد الشباب فقط كفرصة للاحتفال والبهجة، بل يمثل أيضًا مناسبة هامة للنظر إلى المستقبل بتفاؤل وثقة. وفي هذا السياق، لاحظ الرئيس ماكرون الجهود الحثيثة التي يبذلها جلالة الملك محمد السادس في تحقيق تحديث شامل وشتى مجالات الحياة في المملكة المغربية.

تعزيز التنمية والتقدم المستدام

أشار إيمانويل ماكرون إلى دور جلالة الملك كرائد في الجهود المستمرة لتحقيق التنمية والتقدم المستدام. وأكد أهمية الإصلاحات والتحولات التي تقودها المملكة المغربية تحت قيادة جلالته، مشيرًا إلى أن هذه الجهود لها تأثير إيجابي على الاقتصاد والمجتمع، وتعزز من مكانة المغرب على الساحة الدولية.

ختامًا

تنمية العلاقات بين البلدان تعتمد على الاحترام المتبادل والرؤى المشتركة، وتعزز من فهم القضايا الإقليمية والدولية. تأتي برقية التهنئة هذه في وقت تعرف العلاقات بين البلدين جمودا دبلوماسيا غير مسبوق، بعد أن استدعى المغرب سفيره من فرنسا، على أعققاب المكائد والمعاكسات الفرنسية لمصالح المملكة المغربية ولوحدتها الترابية، حيث أكد جلالة الملك في أحد خطاباته أن قضية الصحراء المغربية هي المنظار الذي ينظر المغرب من خلاله إلى العالم.

عن موقع: فاس نيوز ميديا