بعد مرور عدة أشهر من الإحتجاج، تمكنت السيدة ليلى رمزي قائدة الملحقة الإدارية في منطقة عين عمير التابعة لباشوية مقاطعة سايس، من إقناع الطالبة المسماة ب “البكوري فوزية” بفك اعتصامها و بسلوك الإجراءات الإدارية لإنصاف مطالبها.
و استمر الإعتصام لفترة طويلة، حيث قامت الطالبة بالتصعيد والإحتجاج أمام رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله، ذلك بعد توجيه اتهامات لها بالغش في الإمتحانات.
و يأتي نجاح السلطات المحلية في عين عمير في إنهاء اعتصام الطالبة زيدي بعد أشهر من الإحتجاج كنتيجة للجهود المستمرة والتواصل.
و يعكس هذا النجاح التزام السلطات بالإستماع إلى مطالب المواطنين وبذل الجهود اللازمة لتلبيتها، مع الحفاظ على الإستقرار والسلم الإجتماعي.
و نجحت القائد ليلى رمزي في إنهاء أشهر من الإعتصام في كوخ أقامته المعتصمة أمام باب مقر رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله.
و يعد هذا الإعتصام بهذه الطريقة الإحتجاجية من أطول الأشكال الإحتجاجية التعبيرية زمنيا أمام مقر رئاسة الجامعة منذ إحداثها.
و كانت الطالبة “البكوري فوزية” تبيت ليلا بكوخها التقليدي و تستعمل إضاءة الشموع، إلى إن قررت القائد ليلى رمزي إنهاء محنة الطالبة المحتجة و إقناعها بسلوك مساطر إدارية بديلة أكثر فعالية.
عن موقع: فاس نيوز ميديا