المغربية ساري السايح تستعد لخوض غمار السباق الرئاسي بفنلندا في يناير المقبل

في خطوة مفاجئة ومثيرة، تستعد المغربية ساري السايح، وزيرة الزراعة في حكومة فنلندا، لتخوض غمار السباق الرئاسي في يناير المقبل. تم اختيارها بواسطة الحزب الديمقراطي المسيحي لتكون مرشحتهم للرئاسة. تعد هذه الخطوة تاريخية ومهمة في مسيرتها السياسية والرياضية. دعونا نتعرف أكثر على هذه الشخصية الرائعة وما تمثله.

الوزيرة المغربية ساري السايح، تدعى ساري السايح ميريام، والدها من المغرب، وهي رياضية وسياسية فنلندية (من مواليد 21 فبراير 1967 في هاوكيفوري) وهي عداءة سباق فنلندية سابقة وسياسية ورئيسة الحزب الديمقراطي المسيحي وعضو سابق في البرلمان الأوروبي (MEP) وعضو في البرلمان منذ عام 2015، وعضو في مجموعة الصداقة الفنلندية-المغربية في البرلمان الفنلندي،.

مسيرتها السياسية والرياضية

1. البدايات الرياضية المبهرة

ساري السايح، المولودة في 21 فبراير 1967، لها مسار حافل في الرياضة. كانت عداءة سباق فنلندية سابقة، حيث شهدت بداياتها المبهرة في سباقات 5000 و10000 متر. فازت ببطولة العالم في عام 1993 وبطولة أوروبا في عام 1994. حققت خلال مسيرتها العديد من الأرقام القياسية والإنجازات الملفتة التي لا تزال محفورة في تاريخ الرياضة الفنلندية.

2. دخولها الميدان السياسي

بعد تقاعدها من مجال الرياضة، لم تكتف ساري السايح بذكرياتها الرياضية، بل دخلت عالم السياسة بقوة. أصبحت عضوًا في البرلمان الفنلندي عن دائرة سافو كاريليا. كما شغلت منصب عضو في البرلمان الأوروبي عن حزبها، مما أضاف لها تأثيرًا دوليًّا.

3. قيادتها للحزب الديمقراطي المسيحي

لم تقتصر نجاحات ساري السايح على المجالين الرياضي والسياسي فحسب، بل تجاوزت ذلك إلى قيادة حزب الديمقراطي المسيحي. تم اختيارها كرئيسة للحزب، مما جعلها مرشحة الحزب للرئاسة. هذا الاختيار يعكس الثقة الكبيرة التي تتمتع بها ساري السايح وتأثيرها المتنامي في الساحة السياسية.

آفاق المستقبل وتحديات الرئاسة

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 2024، يبدو أن المشهد السياسي في فنلندا سيشهد منافسة قوية. ساري السايح ستخوض هذه المنافسة بكل ثقة وإصرار، مدعومة بخبراتها الرياضية والسياسية الغنية. إذا تم انتخابها كرئيسة للبلاد، فمن الممكن أن تحمل رؤية جديدة وأهدافًا طموحة لفنلندا.

خلاصة

تجمع ساري السايح بين عالمين مختلفين، الرياضة والسياسة، وتبرز في كلاهما بإنجازاتها الملفتة. اختيارها لتولي منصب رئيسة حزبها ومرشحتها للرئاسة يعكس الثقة الكبيرة في قدراتها وإمكانياتها. ستبقى لنا انتظار الانتخابات لنرى كيف ستسهم ساري السايح في تغيير وجه فنلندا نحو الأفضل.

عن موقع: فاس نيوز ميديا