استنفار … جبل لقرع بتاونات يشتعل والجهود تتواصل للسيطرة على الحريق الهائج

تواصلت الجهود المشتركة بين فِرَق الإطفاء المتبعة للوقاية المدنية والوكالة الوطنية للمياه والغابات والدرك الملكي والسلطات المحلية، من أجل السيطرة على حريق اندلع في جبل لقرع بتاونات، نتيجة موجة الحر الشديدة التي تجتاح المنطقة.

اندلاع حريق بتاونات

منذ اليوم الأول لاندلاع الحريق، تعمل فِرَق الإطفاء في تاونات على احتواء الحريق، بهدف منع انتشار النيران إلى المنازل في الدواوير القريبة من جبل القرع، وهي بوعادل وأولاد أزام.

تصريح المدير الإقليمي بالنيابة للمياه والغابات في إقليم تاونات

و أفاد ياسين العايدي، المدير الإقليمي بالنيابة للمياه والغابات في إقليم تاونات، بأن الحريق اندلع يوم الثلاثاء الموافق 29 من شهر غشت، في تمام الساعة 1:40 بعد الظهر، وذلك بفعل ارتفاع درجات الحرارة وشدة رياح الشرق.

و أوضح ذات المتحدث، في تصريحه لإحدى المنابر الإعلامية، أن مساحة الأراضي التي اجتاحتها النيران حتى الآن تقدر بحوالي 25 هكتاراً من الغابات، والتي تتألف بشكل رئيسي من أشجار الصنوبر وأصناف غابوية ثانوية.

و أشار المتحدث نفسه إلى أن مجموعة من العوامل ساهمت في انتشار الحريق بسرعة، منها تضاريس المنطقة الصعبة وشدة سرعة الرياح، بالإضافة إلى طبيعة النباتات القابلة للإشتعال بسرعة.

استنفار

و قد تم استنفار جهود بشرية كبيرة للمشاركة في مكافحة هذا الحريق، حيث تم تجنيد فِرَق الوقاية المدنية والوكالة الوطنية للمياه والغابات والدرك الملكي والسلطات المحلية، وقد تم دعمهم بمشاركة أفراد من الساكنة المحلية.

وتم تجهيز طائرتي كنادير للمساهمة في عمليات الإطفاء، حيث نفذتا 14 رحلة جوية بهدف السيطرة على الحريق وإخماده.

اندلاع حريق مهول في غابة جبل لقراع بتاونات : جهود مكثفة لإحتواء النيران ومنع توسعها

اندلع حريق وُصف بالمهول في غابة ‘جبل لقراع’ بالقرب من قرية أولا آزام بإقليم تاونات، أمس الثلاثاء، تسببت الرياح القوية التي ضربت المنطقة في اتساع انتشار النيران على نطاق واسع، مما دفع السلطات المحلية والإقليمية للتحرك عاجلاً.

سبب اندلاع الحريق

و وفقًا لمصادر محلية، فإن ارتفاع درجات الحرارة والرياح الشرقية تسببت في اندلاع الحريق، حيث غطى الحريق مساحة واسعة من الأراضي الغابية، مما أثرت عليها حرارة الطقس المرتفعة واتساع نطاق النيران بفعل الرياح.

مجهودات السلطات في إخماد الحريق

و تتواصل جهود السكان المحليين في مناطق القرب من جبل لقراع مع فرق الوقاية المدنية للمساعدة في إخماد الحريق.

و أفادت مصادر محلية، أنه بالرغم من استخدام طائرتي “كنادير” من قبل عناصر المياه والغابات للتصدي للنيران، إلا أن الظروف الجوية الصعبة، بما في ذلك الرياح القوية، تجعل الجهود أكثر تحديًا.

و تواجه فرق الإطفاء، بالإضافة إلى عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي، صعوبة في السيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى المناطق السكنية والبنية التحتية.

المصدر : فاس نيوز ميديا