ــ “الفصيح والعامي”:
الفصيح هو كل ما يكتب بلغتنا العربية، أما العامي فهو كل ما يكتب باللغة الدارجة التي يتحدث بها العامة..
وأنا أجد المتعة حين أكتب بالفصحى، وأجد الطريق الأسهل للمتلقي حين أكتب بالعامية، خاصة وأن نسبة الأمية كبيرة بمصر..
و الفصحى والعامية كلاهما مسميات لإبداعات، ولا يمكن التخلي عن شعر الفصحى أبدا..
ــ “النثر والشعر”:
النثر والشعر قسمين من أقسام الأدب، وكل منهما له قواعده وأنواعه ومسمياته وخواصه.. فالنثر مثلا من أنواعه الخطابة، والرواية، والقصة، والرسالة، والخاطرة.
أما الشعر فنٌّ له تنوعه، وخصائصه، ومميزاته، ومسمياته.. وهو يعتمد في غالب الأمر على الإيجاز، والاختزال، والصورة الشعرية، كما يحتاج إلى الإيقاع ( الموسيقى ) ومنها ماهو خارجي وما هو داخلي.. والشعر ينقسم إلى قسمين رئيسيين هما: ( الحر والعمودي).
ــ ” الشعر والمتلقي”:
هي العلاقة بين النص والمتلقي (الجمهور)، سواء كان فردا أو جماعة.. والنص هنا هو الجسر الذي يصل بين الطرفين: الشاعر والقارئ.. ولا بد أن تتمتع بالتوهج والقدرة على الوصول، وإلا كانت عالما مغلقا أو طلسما..
والفكرة هي أساس بنيان القصيدة، فإن كانت القصيدة لا تحمل فكرة معينة أو مضمونا ورسالة صادقة؛ لن تستطيع الاستمرار في الكتابة ولن يصدقك المتلقي..
ــ “الشعر والالتزام “:
هناك نماذج تتحكم فى إبداع الشاعر؛ منها على سبيل المثال: العقيدة، التوجه السياسي، المستوى الاجتماعي.. برغم أن هناك من يستطيعون القفز فوق كل هذه المسميات بما حباهم الله من موهبة، و تحصيلهم العلمي، وصنع صورهم الخيالية..
ويقوم الالتزام على الموقف الذي يتخذه الشاعر، وهذا الموقف يقتضي صراحة، ووضوحا، وإخلاصا، وصدقا، واستعدادا من الشاعر لأن يحافظ على التزامه دائما..
ــ “الشعر والواقع”:
هو مشاركة الشاعر الناس همومهم الاجتماعية، والسياسية، ومواقفهم الوطنية..
ــ “الشعر والذات”:
في نظري الشعر لا انفصال له عن الذات، بحيث أن الذات وجدان، والوجدان هو كل ما تفيض به النفس من شعور، وعواطف، وأحاسيس تكتنز داخل الذات، يعبر عنها الشاعر بعد لحظة تأمل في أعماق الذات بكل أبعادها الشعورية واللاشعورية..
ــ “الشعر والتراث”:
هناك من يعتقد أن علاقة الشاعر بالتراث هى نقل تجارب من سبقوه.. وأنا أرى أن أكون متوائما مع من سبقوني، ويبقى الاختلاف في الشكل الإبداعي أو الصورة الشعرية أو الفكرة..
ــ “الشعر والحداثة”:
انقسم الجميع ما بين مؤيد ومعارض.. وأنا أقف إلى صف المحدثين.. فهناك تجارب كثيرة أثرت الأدب العربي، ثم إن الحداثة في الشعر مطلب فني وقومي معا، ولا أتصور أن عربيا لا يريد تحريك الساكن في أمته، ومسايرة الأدب العالمي إبداعيّاً..
ــ “القصيدة النثرية”:
القصيدة النثرية أصبحت واقعا لا يمكن لأي كان إنكار دورها في إثراء الإبداع العربي.. وهي لون من ألوان الشعر الحديث، ولا يمكن أيضا أن ننحاز للقصيدة النثرية على حساب القصيدة الموزونة، فلكل منهما دور في إثراء ومواكبة التطور، والمضي قدما بالقصيدة العربية لمواكبة الإبداع العالمي..
ــ “الربيع العربي والإبداع”:
أتفق مع مقولة الأستاذ الكبير الشاعر عبد القادر رابحي: “بعد الربيع العربي لا شعراء يكتبون القصيدة” جملة وتفصيلا، وأضيف أنه ليس ربيعا بل هو خريف، يتم فيه تجريف كل ما هو مبدع، ويواجه الأديب العربي حربا ضروسا لتغيير الهوية الثقافية.
ــ “القصيدة الأقرب”:
القصيدة الأقرب إلى قلبي هي قصيدة (حلم متوارب )، وهي بالعامية المصرية..
ــ “قصيدة أتمنى أن أكتبها”:
قصيدة أتمنى أن أكتبها الآن هي قصيدة عن معاناة أطفال المهجر، والصعوبات التي تواجههم في دول المهجر..
ــ “المرأة”:
المرأة هي الأم، والأخت، الزوجة، والحبيبة.. لا يمكن أن تتجاهل عالمك الذي تحيا أو تنفصل عنه..
ــ “فلسطين”:
أنا مرتبط جدا بفلسطين ومؤمن بحق العودة لأراضيهم، وأرفض تجزئة القضية أو إبراز دور منطقة فلسطينية على أخرى..
ــ “هواياتي”:
هواياتي الرسم، وكرة القدم، وتنس الطاولة، إلى جانب القراءة والمطالعة..
ــ “طموحاتي”:
طموحاتي على المستوى الأدبي أن أجد لنفسي مكانا بين مبدعي العرب.. أما على المستوى الإنساني؛ أتمنى أن أرى اتحاد الدول العربية على غرار الاتحاد الأوربي أو أفضل.. وأن أصلي بالمسجد الأقصى تحت لواء الدولة الفلسطينية..
عن موقع: فاس نيوز ميديا