المغرب مرة أخرى في مرمى الجزائر، التي يتهمهم إعلامها بالعمل على رفض ترشيح الجزائر لعضوية بريكس، بالتواطؤ مع حليفته إسرائيل والهند.
مثل الأرجنتين ومصر وإثيوبيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، كان الكابرانات يعتقون أن الجزائر لديها كل الفرص للانضمام إلى البريكس، لكن ترشيحها قوبل برفض قاطع من رئيس الوزراء الهندي. وبحسب المصادر، فإن “موقف ناريندرا مودي كان حازما بشكل نادر”، بحسب ما أوردت صحيفة “ليكسبريسيون” التي تفاجأت بهذا الرفض من جانب الهند التي تحتفظ رغم ذلك بعلاقات جيدة مع الجزائر. وهاتان الدولتان أعضاء في منظمة عدم الانحياز.
نقلا عن مصادر، تؤكد وسائل الإعلام الجزائرية وجود مؤامرة من قبل تحالف الرباط وتل أبيب ضد الجزائر. ويشير إلى التقارب بين إسرائيل والهند، الذي سمح لنيودلهي بالاستفادة من نقل التكنولوجيا وعقود الأسلحة، قاد إلى إحباط الترشح الجزائري.
ويذكر كاتب المقال بشكل خاص تواطؤ ناصر بوريطة، رئيس الدبلوماسية المغربية في هذه القضية. ويذكر أن الأخير ناقش مع نظيره الهندي سوبرامانيام جايشانكار يوم 20 غشت، أي قبل أربعة أيام من انعقاد قمة البريكس، مسألة رفض ملف الجزائر.
واستدل كاتب الكابرانات بموضوع سحب ترشيح الرباط لعضوية البريكس واعتبره دليل إثبات أيضا.
عن موقع: فاس نيوز ميديا