شهدت الجهة الشرقية، ليلة السبت – الأحد، أمطارا غزيرة أدت إلى فيضانات شملت مناطق حيوية من قبيل مطار وجدة أنجاد، فلم يتجاوز معدل الأمطار 36 ملمترًا، ولكنه كان كافيًا لغمر المطار بالمياه، مكشوفًا بذلك ضعف بنيته التحتية.
و وفق مصادر إعلامية متطابقة، كشفت هذه الأمطار الغزيرة عن ضعف البنية التحتية في مدينة وجدة، وفضحت عجز مطارها، الذي يعد واجهتها الجوية.
و أظهر شريط الفيديو تحول مساحات المطار إلى بحيرة، مما أجبر المسافرين الذين كانوا في المكان على التخلي عن أحذيتهم.
و أثر هذا الوضع على جدول رحلات العديد من المسافرين وتسبب في تلف بعض حقائبهم التي انطفأت في المياه.
و تعرضت مشاهد مطار وجدة أنجاد، الذي غمرته المياه، تعرضًا لإنتقادات واستهزاء واسعين من قبل المسافرين.
و جاء ذلك في وقت يُعَد المطار فيه محطًا لإستقبال عدد كبير من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حيث يعودون إلى بلدهم خلال هذه الفترة من السنة، بالإضافة إلى العديد من الأشخاص الذين اختاروا قضاء عطلاتهم السنوية في هذا الوقت من العام.
عن موقع: فاس نيوز