يعتزم مجموعة من الأشخاص تحت شعار “Liberté, égalité, fraternité”، تجسيد وقفة احتجاجية سلمية بتاريخ 10 شتنبر 2023 للتنديد بمقتل شابين يحملان الجنسيتان المغربية والفرنسية بمدينة السعيدية على يد البحرية العسكرية الجزائرية، و ذلك على الساعة الثالثة مساءً بساحة حقوق الإنسان بلاس دو تروكاديرو بباريس.
و عبّر مجموعة من الأشخاص عن رفضهم وإدانتهم لجريمة قتل الشابين المغربيين، التي اعتبروها “جريمة دولية مكتملة الأركان”.
يُشار إلى أنه سبق و أن تظاهر عدد من المغاربة أمام مقر البرلمان بالرباط، يوم الإثنين المنصرم، للتنديد بالنظام الجزائري لتورطه في مقتل شابين مغربيين رميا بالرصاص في عرض البحر.
تظاهر عدد من المغاربة أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط، اليوم الإثنين، للتنديد بالنظام الجزائري لتورطه في مقتل شابين مغربيين رميا بالرصاص في عرض البحر.
فرنسا.. النيابة العامّة تفتح تحقيقا في جناية القتل العمد للشابين المغربيين برصاصِ الجيش الجـزائري
في تطور مأساوي يثير الاهتمام، أعلنت النيابة العامة الفرنسية عن فتح تحقيق رسمي في وفاة شابين مغربيين، أحدهما يحمل الجنسية الفرنسية، الذين تعرضوا لإطلاق نار من قبل خفر السواحل الجزائري. تأتي هذه الواقعة بعد أيام فقط من مشابهة تمامًا حدثت حينها في وجدة، حيث تم قتل اثنين من المصطافين بنفس السيناريو. في هذا المقال، سنستكشف التفاصيل المحيطة بتلك الأحداث المأساوية والتحقيقات التي تم فتحها للكشف عن الحقيقة.
السياق والأحداث
في الرابع من سبتمبر عام 2023، أعلنت النيابة العامة الفرنسية فتح تحقيق رسمي بشأن وفاة شابين مغربيين في حادث أليم. الشاب الأول يحمل الجنسية الفرنسية، والثاني من جنسية مغربية. وقع هذا الحادث بعد أن دخل الشبان الأربعة المياه الإقليمية الجزائرية عن طريق الخطأ.
خلال تلك اللحظات الحرجة، قام خفر السواحل الجزائري بإطلاق النار على الشبان الأربعة، مما أدى إلى مقتل اثنين منهم واحتجاز الثالث. ولحسن الحظ، نجا الشاب الرابع، الذي أصبح شاهدًا على الجريمة النكراء.
تحقيق رسمي
على إثر هذا الحادث الأليم، قامت النيابة العامة الفرنسية بفتح تحقيق رسمي في القضية. يتعلق التحقيق بجريمة القتل العمد، وتم توكيل الفرقة الجنائية للشرطة القضائية بباريس بالتحقيق في هذه الحادثة الخطيرة. هذا الخطوة ستوفر إطارًا قانونيًا لجمع العناصر والأدلة اللازمة لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة.
تقديم شكوى
من جانبهم، قامت عائلتا الضحيتين بتقديم شكوى رسمية في باريس. تتضمن التهم الموجهة في الشكوى “القتل العمد والشروع في القتل العمد واختطاف قارب وعدم مساعدة شخص في خطر”. هذه الخطوة تأتي كجزء من السعي للعدالة وتقديم المسؤولين عن هذا العمل العنيف إلى العدالة. حيث أكد أحد المحامين المكلفين بالقضية أنه من المقرر تقديم الطلب في الأيام القليلة المقبلة.
شهادة شاهد عيان
أحد الشهود الرئيسيين في هذه القضية هو الشاب الذي نجا من إطلاق النار، والذي يُدعى محمد. وفي تصريحات للصحافة، أشار محمد إلى أنه كان ضمن الأربعة الذين تعرضوا لإطلاق النار، وأنه نجا بأعجوبة. وقد ألقى الضوء على تفاصيل الجريمة وملابساتها بشكل دقيق.
خلاصة
هذه القضية تثير الكثير من الأسئلة والاهتمام الدولي. سيظل التحقيق الجاري والمحاكمة المقبلة محور اهتمام العديد من الأشخاص حول العالم. سيكون من الضروري متابعة تطورات هذه القضية عن كثب للكشف عن الحقيقة وتحقيق العدالة.
عن موقع: فاس نيوز