قام قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمساهمة بمبلغ 50 مليون درهم (خمسة ملايير سنتيم) ، في الصندوق الخاص بتلقي المساهمات التطوعية التضامنية لتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال المؤلم الذي ضرب العديد من جهات وأقاليم المملكة.
و قرر المدير العام للأمن الوطني و مراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي المبادرة بتفعيل هذه المساهمة المادية ذات البعد التضامني والإنساني، باسم جميع موظفات وموظفي قطب الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، وذلك تعبيرا منهم عن انخراطهم وتجندهم في حملة التآزر التي أطلقتها مختلف مكونات المجتمع المغربي، بتوجيهات سامية من جلالة الملك.
هذا وأكد القطب أنه أطلق حملة واسعة للتبرع بالدم في صفوف موظفاته وموظفيه، شملت مختلف مصالحه على الصعيدين المركزي والجهوي، وذلك بهدف توفير هذه المادة الحيوية للحياة وتدعيم المخزون الوطني منها.
ويشدّد هذا القطب الأمني على جاهزية مختلف مصالحه وتعبئة جميع موارده البشرية واللوجيتسكية للمحافظة على أمن المواطنين وضمان سلامة ممتلكاتهم، مؤكدا بأنه تم نشر المجموعات المتنقلة للمحافظة على النظام العام والكلاب المدربة للشرطة المتخصصة في البحث عن ضحايا الكوارث، للمساهمة في عمليات الإنقاذ وإجلاء الضحايا التي تنخرط فيها مختلف المؤسسات الوطنية، كما تم تسخير مختلف الوحدات والدوريات الشرطية لخدمة قضايا أمن الوطن والمواطن.
المصدر : فاس نيوز