تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي ” الفايسبوك” و “الإنستغرام”، مُؤخراً، صورة لمجسم برج إيفل، الرمز الباريسي الشهير، الذي تم تدشينه حديثا في مدينة تاوريرت بشرق المغرب.
و اعتبر العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي أن هذا المجسم يرتبط بالتوتر السياسي بين المغرب وفرنسا، بسبب رفض المغرب للمساعدات الفرنسية خلال زلزال الحوز.
ومن جهة أخرى، اعتبر آخرون بناء المجسم تصرفا مستهجنا يهدر المال العام، خاصة بعد رفض السلطات المغربية بناء مجسم مماثل في مدينة فاس في فترة سابقة.
و بحسب مصادر إعلامية مُتطابقة، فإن المجسم يتبع لمنتزه سياحي، يعود ملكيته لمستثمر خاص، حيث اختار بناء مجسم يشبه برج إيفل بهدف جذب الزوار وتعزيز نجاح مشروعه الإستثماري.
و أكدت نفس المصادر أن بناء المجسم لا يتعلق بأموال الدولة بأي شكل من الأشكال.
و في سياق الموضوع، تداول رواد موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مُعطيات تُفيد بأن سلطات تاوريرت أجبرت صاحب المنتزه السياحي إزالة المجسم شبيه برج ايفل الشهير أيام قليلة بعد تنصيبه.
و جاءت تعليقات النشطاء كالتالي :
المصدر : فاس نيوز ميديا