أدلت النائبة البرلمانية، فاطمة التامني، بتقييم حاد لبداية العام الدراسي الحالي، ووصفته بأنه “كارثي”، حيث سجلت ارتباكًا واختلالات كثيرة في مختلف المدارس.
و في سؤال موجه لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أبدت التامني قلقها إزاء حالة بعض المدارس، التي افتقدت إلى التجهيزات الأساسية والمرافق الضرورية، مشيرة إلى بنايات متهالكة وتجهيزات غير صالحة للإستعمال، وغياب الماء الصالح للشرب في بعض المؤسسات.
و أكدت التامني على مشكلة الإكتظاظ في بعض مدارس الدار البيضاء، حيث بلغ عدد التلاميذ في بعض الفصول أكثر من 40 تلميذًا، مع تسجيل غياب المديريات الإقليمية في بعض الأماكن.
و ركزت على جانب مظلم لبداية العام الدراسي، حيث تعاني بعض المدارس من انقطاع التيار الكهربائي، ما يثير تساؤلات حول نجاح البداية المدرسية.
و أشارت إلى “مؤسسات الريادة” التي تم تمييزها على حساب المؤسسات الأخرى، مشددة على نقص التجهيزات والمعدات الأساسية، مع انعدام التكوين المسبق للمدرسين الجدد.
و أكدت التامني على نقص حاد في الأطر الإدارية والدعم الاجتماعي والتربوي، مع وجود مؤسسات بدون مديرين، واختلال في نظام المطعمة وعدم احترام دفاتر التحملات لاحتياجات التلاميذ.
وختمت التامني بتوجيه تساؤلات حول الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية لتحقيق دخول مدرسي فعّال وآمن، وعن الخطوات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لإيجاد حلول فورية للتحديات التي تواجه تمدرس أبناء المغرب.
المصدر : فاس نيوز ميديا