بدأت المديرية العامة للأمن الوطني، الأسبوع الجاري، تنفيذ مبادرة استجابة حيوية على نطاق واسع، حيث قامت بتجنيد مجموعة من الوحدات المتنقلة لإعادة تجديد الهويات الوطنية الإلكترونية للمتضررين من الزلزال الذي ضرب عدة قرى ودواوير في محيط مدن مراكش وورزازات وتارودانت وبني ملال وشيشاوة.
و تشمل هذه العملية إرسال هذه الوحدات الميدانية لتسجيل بيانات الهوية في القرى والدواوير المتأثرة بالكارثة الطبيعية، بهدف تحديث وإصدار البطاقات الوطنية للمواطنين والمواطنات الذين فقدوا معظم وثائقهم الشخصية نتيجة انهيار وتضرر منازلهم.
و يأتي هذا في ظل أهمية هذه الوثائق الشخصية الأساسية للتمتع بالخدمات العمومية والوفاء بمتطلبات الحياة اليومية.
و قد تم التأكيد على أهمية توفير هذه الخدمة العامة بشكل مجاني، وتم تجنيد فرق مؤهلة من موظفات وموظفي الشرطة لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين خلال هذه العملية، كما تم توفير جميع الوسائل الضرورية لإصدار هذه الوثيقة التعريفية في ظروف ملائمة، بما في ذلك فرق التصوير الفوتوغرافي في المواقع، وتوفير تسهيلات استثنائية للمستفيدين فيما يتعلق بالوثائق المطلوبة لهذا الغرض.
المصدر : فاس نيوز ميديا