يعقد مجلس الأمن الدولي أولى جلساته تحت رئاسة البرازيل غدا الأربعاء لبحث النزاع المفتعل من الجزائر حول الصحراء المغربية. سيتم خلال هذه الجلسة استعراض تقارير وتقديم مقترحات حول كيفية التعامل مع هذا الصراع الدائر منذ سنوات. لفهم هذا الحدث بشكل أفضل، سنقوم بتقديم تفاصيل حول أهم الأحداث والمستجدات المرتقبة في هذا الاجتماع.
الجلسة الأولى لمجلس الأمن الدولي
في الجلسة الأولى من المجلس، ستجتمع دول المساهمة في عمل بعثة المينورسو (البعثة الأممية لتنظيم استفتاء حول مصير الصحراء الغربية) لبحث سبل دعم العمل الذي تقوم به البعثة. ومن المقرر أن يقوم الروسي ألكسندر إيفانكو، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء ورئيس بعثة المينورسو، بتقديم تقرير حول عمليات البعثة الأممية.
دور دول المساهمة في عمل بعثة المينورسو
دور دول المساهمة في عمل بعثة المينورسو حاسم في تحقيق الاستقرار في المنطقة. ستبحث الجلسة في كيفية تعزيز هذا الدور ودعم البعثة في أداء مهامها بفعالية.
تقرير الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
سيكون لتقرير الممثل الخاص دور مهم في الجلسة، حيث سيسلط الضوء على التطورات والتحديات التي تواجه البعثة في الصحراء المغربية. ستكون هذه التفاصيل حجر الزاوية لاتخاذ القرارات فيما بعد.
الاجتماع الثاني وتقرير ستافان دي ميستورا
بعد الجلسة الأولى، سيتم عقد اجتماع ثانٍ في 16 أكتوبر، حيث سيقدم ستافان دي ميستورا، المبعوث الأممي إلى الصحراء، تقريره بعد جولة قام بها إلى المغرب والجزائر وموريتانيا. سيتناول التقرير تقييماً شاملاً للوضع وسيكشف عن المستجدات المحتملة.
تمديد ولاية بعثة المينورسو
في الاجتماع الأخير في 30 أكتوبر، سيتم التصويت على تمديد ولاية بعثة المينورسو. يأتي هذا في سياق طلب الجزائر وصنيعتها البوليساريو تمديد البعثة لمدة إضافية تبلغ 6 أشهر.
قرارات الأمين العام للأمم المتحدة
وفقًا للتسريبات، من المتوقع أن تصدر ثلاثة قرارات مهمة عن الأمين العام للأمم المتحدة خلال هذه الاجتماعات. تشمل هذه القرارات:
دفن و إقبار خيار الاستفتاء بشكل نهائي
يمكن أن يكون هذا القرار حاسمًا في توجيه مسار الصراع نحو السلام والاستقرار. سيتعين على الأعضاء في المجلس اتخاذ قرار حول مستقبل الاستفتاء في الصحراء المغربية.
توجيه انتقادات للجزائر حول دورها في الأزمة
سيتعين على الأمين العام للأمم المتحدة تقديم تقرير يحتوي على انتقادات للجزائر بسبب دورها في دعم البوليساريو وتأجيج الأزمة في الصحراء.
كشف العراقيل التي يضعها صعاليك تندوف
من المهم كشف العراقيل التي يقوم بها صعاليك تندوف، أمام عمل بعثة المينورسو. هذا يمكن أن يساهم في فهم أفضل للتحديات التي تواجه البعثة.
المستجدات والآفاق المستقبلية
مع مرور الوقت، ستظهر المزيد من المستجدات في هذا الصراع. سيتعين على الأمم المتحدة والدول المعنية متابعة تطورات الوضع والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في الصحراء المغربية.
خلاصة
يشكل اجتماع مجلس الأمن الدولي تحت رئاسة البرازيل فرصة هامة لمناقشة النزاع في الصحراء المغربية والبحث عن حلول دائمة وعادلة. سيكون من الضروري متابعة هذه الأحداث بعناية لفهم تطورات الوضع ومستقبل المنطقة.
للإطلاع على جميع المقالات المتعلقة بقضية الصحراء المغربية، المرجو النقر على الرابط التالي: https://fesnews.media/tag/%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/
عن موقع: فاس نيوز ميديا