في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، خرجت جماهير غفيرة في عدة عواصم ومدن عربية وإسلامية في مظاهرات حاشدة تعبّر عن دعمها للمقاومة ورفضها للعدوان الإسرائيلي على غزة.
و فاقت المظاهرات التوقعات، حيث استجاب المتظاهرون بشكل كبير لدعوات التظاهر التي انتشرت خلال الأيام السابقة، استعدادًا للمشاركة في جمعة “طوفان الأقصى”، التي تمثل تعبيرًا عن وحدة الصف والتضامن العربي والإسلامي.
و شهدت المسيرات في المملكة الأردنية استنكاراً قوياً للعدوان الإسرائيلي على غزة، حيث انطلقت مسيرات حاشدة تجوب شوارع المدن تعبيراً عن التضامن مع المقاومة الفلسطينية.
مئات الأردنيين النشامى يتركون السيارات ويتجهون للحدود مشيا على الأقدام.
وكانت المسيرات تحمل دعوات للتوجه نحو الحدود مع الأراضي المحتلة، حيث تصدر وسم “الجمعة على الحدود” وسائل التواصل الإجتماعي في الأردن، وفي إشارة إلى التحرك الشعبي، تلقف الناس دعوات للنفير العام والتوجه نحو الحدود تضامناً مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
و في سياق الأحداث، أظهرت مقاطع فيديو إطلاق قوات الأمن الأردنية القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يتجهون نحو الحدود المحتلة، ما يعكس حجم التوتر والإستنفار الذي يسود المنطقة في ظل التطورات الراهنة.