أكد وزير العدل عبد اللطيف وهبي، أن التعاون العربي في ميدان العدالة يعتبر استمرارًا للجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والإستقرار في وطننا العربي، وشدد على أهمية احترام سيادة الدول ودعم القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
و أبرز الوزير أهمية التزام المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس تجاه القضية الفلسطينية، حيث أكد في خطابه الأخير على دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود عام 1967، مع الإعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لها.
وفي دوره كرئيس للدورة 38 لمجلس وزراء العدل العرب، أعرب الوزير عن سعادته بالمشاركة في افتتاح الدورة 39 في بغداد، التي وصفها بأرض الحضارة ورمز التاريخ، وقد أشاد بالإستضافة الرائعة وحسن التنظيم في العراق.
و في كلمته الإتتاحية، أكد الوزير على أهمية البعد الإنساني لمجلس العدالة العرب، حيث يتعامل مع قضايا النساء والأطفال بروح تشاركية، وركز على أن الأنسانة ليست مجرد شعار، بل هي وسيلة أساسية لبناء علاقة قوية بين المواطن والقانون.
و أشار الوزير إلى أن القانون يحمل روح التنظيم، وعلى الدول العربية تعزيز احترام حقوق الإنسان وتعزيز مفهوم الدولة التي تحكم بموجب القانون.
و في ختام الدورة، أشاد الوزير بتنظيم الملتقى العلمي الأول في طنجة، الذي شكل منصة لتبادل المعارف بين مدراء المعاهد القضائية وعمداء كليات الشرطة والحقوق العربية.
و ختم الوزير كلمته بإعلان اختتام الدورة 38، مؤكدًا أهمية تحقيق توليفة عمل جديدة للمجلس تعكس التحولات الحالية، ودعا إلى النظر في تقديم تصور لتحسين الأداء وتعزيز التعاون في المستقبل.
المصدر : فاس نيوز ميديا