دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق “إيهود باراك” إلى إنشاء قوة لحفظ السلام في غزة، مكونة من ثلاث دول عربية، من بينها المملكة المغربية.
ويدعو “إيهود باراك”، الذي أدار في السابق عدة حقائب وزارية مثل وزارة الدفاع والخارجية، في مقابلة مع مجلة الإيكونوميست، إلى إنشاء قوة عربية قادرة على الحفاظ على السلام في غزة وتتكون من المغرب ومصر والإمارات العربية المتحدة.
ويعتقد باراك أن الحل الأفضل، بعد تقليص قدرات حماس العسكرية بالقدر الكافي، يتلخص في إعادة تأسيس السلطة الفلسطينية في غزة.
هذه السلطة، التي تم إنشاؤها في إطار اتفاقيات أوسلو والتي تدير مناطق الحكم الذاتي في الضفة الغربية، تم طردها من غزة على يد حماس خلال انقلاب دموي في عام 2007، كما تذكر المجلة البريطانية.
“لذلك ستكون هناك حاجة إلى فترة انتقالية تستسلم خلالها إسرائيل للضغوط الدولية وتسليم غزة إلى قوة حفظ السلام العربية، والتي يمكن أن تشمل أعضاء مثل مصر والمغرب والإمارات العربية المتحدة”، يقول “باراك”، الذي شغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع من عام 2007 وحتى عام 2013.
وبحسب قوله، سيتم استخدام هذه القوات لتأمين المنطقة حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من السيطرة عليها.
وفي الوقت الحالي، لا يبدو أن الدول الأخرى في المنطقة مستعدة للمساهمة بقوات في مثل هذه القوة. ثم هناك الخسائر الفادحة التي ستتكبدها إسرائيل بمجرد انتهاء الحرب. وستُطرح أسئلة حول المسؤولين عن الإخفاقات الاستخباراتية والتخطيطية”، يوضح في السياق نفسه.
عن موقع: فاس نيوز ميديا