فاس نيوز – موقع الجهة الاخباري 24 ساعة موقع اخباري لجهة فاس مكناس منكم و اليكم ننقل الرأي و الرأي الآخر
تغلب المنتخب المغربي لكرة القدم على نظيره الليبيري بثلاثة أهداف مقابل لا شيء (الشوط الأول 1-0)، مساء الثلاثاء بالملعب الكبير بأكادير، في تحديث لليوم الرابع والأخير (المجموعة ك) من تصفيات كأس إفريقيا للأمم (CAN).
وبفضل هذا الفوز، تصدر المغرب مجموعته برصيد 9 نقاط، متقدما على جنوب أفريقيا (الثاني/7 نقاط) وليبيريا (الثالث/1 نقطة).
وخلال هذا اللقاء سعى المنتخب الوطني إلى تحقيق فوز من شأنه تعزيز ثقة اللاعبين قبل أقل من ثلاثة أشهر على المرحلة النهائية من كأس الأمم الإفريقية (ساحل العاج 2023).
وفضل المدرب الوطني إجراء بعض التغييرات مقارنة بالتشكيلة الأساسية التي واجهت ساحل العاج يوم السبت الماضي في مباراة ودية في أبيدجان (1-1).
وهكذا استقر في المقدمة أيوب الكعبي صاحب هدف تعادل أسود الأطلس أمام الأفيال، وكذلك عبد الصمد الزلزولي وبلال الخنوس وأسامة العزوزي.
ويبدو أن الليبيريين، الذين ليس لديهم ما يخسرونه، يسافرون إلى أكادير بهدف تحقيق نتيجة إيجابية أمام المتأهلين لنصف نهائي كأس العالم الأخيرة. ورغم سيطرة طفيفة، فشل زملاء القائد غانم سايس في إيجاد الثغرة سريعاً في الدفاع الليبيري، بقيادة الحارس بويسون دي سوزا.
وفي مواجهة التحصين الدفاعي لليبيريين، اختار المغاربة التسديدات الطويلة التي كادت أن تؤتي ثمارها مرتين بفضل الزلزولي.
وبينما كان المنتخبان يستعدان للعودة إلى غرف الملابس، افتتح أمين حارث التسجيل بتسديدة منخفضة بعد تمريرة على طبق ذهبي من أشرف حكيمي في وسط منطقة الجزاء (45+2).
الشوط الثاني كان من جانب واحد، حيث سعى اللاعبون المغاربة إلى تعزيز النتيجة، فيما أراد الليبيريون تقليل الأضرار.
وبعد عدة هجمات مغربية، انهار دفاع ليبيريا أخيرًا. واحتسب حكم المباراة الموريشيوسي أحمد امتياز هيرالال ركلة جزاء لصالح المغرب بعد عرقلة يحيى عطية الله في المنطقة المفتوحة من قبل سامبسون دويه. ولم يجد أيوب الكعبي في التنفيذ صعوبة في مضاعفة النتيجة (59).
وتلا ذلك عدة فرص أثارت قلق الحارس الليبيري، قبل أن يعود أمين عدلي في الشوط الثاني ويسجل الهدف الثالث لأسود الأطلس (89). وفاز المنتخب المغربي رسميًا بتذكرته في مارس الماضي للمرحلة النهائية لكأس الأمم الأفريقية 2023 في ساحل العاج، حيث تم وضعه في المجموعة السادسة مع الكونغو الديمقراطية وتنزانيا وزامبيا.
عن موقع: فاس نيوز ميديا
