أفاد ليؤور بن دور، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، بأن القرار الإسرائيلي بشأن مكتب الإتصال الإسرائيلي في الرباط لا يشكل إغلاقاً نهائياً، بل يتعلق بإجراءات مؤقتة استجابةً لظروف خاصة.
وفي تصريحاته، أكد بن دور أن الروابط بين تل أبيب والرباط تقوم على أسس قوية وعلاقات متينة، مشددًا على أن إسرائيل لن تسمح لأي جهة بالتدخل في هذه العلاقات الاستراتيجية.
وكشفت مصادر إعلامية، أن ديفيد غوفرين، مدير مكتب الإتصال الإسرائيلي في الرباط، قد غادر المغرب في رحيل يوم أمس الأربعاء، وعاد إلى تل أبيب في خطوة تأتي على خلفية تجميد جميع الأنشطة القنصلية والدبلوماسية للمكتب.
و فسرت نفس المصادر، أن جميع أفراد البعثة الإسرائيلية قد غادروا المغرب، بعد تعليق جميع نشاطاتهم الرسمية، وتأكيد الحكومة الإسرائيلية على استمرارية العلاقات الثنائية بين البلدين رغم هذه التطورات الراهنة.
عـــاجــل .. وسائل إعلام عبرية : ” تل أبيب تخلي مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط “
قررت وزارة الخارجية الإسرائيلية إخلاء موظفيها من “سفارتي المغرب والقاهرة”، وفقًا لما أفادت به جريدة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، حيث يعزو هذا الإخلاء إلى المظاهرات على الأوضاع في غزة.
و أشارت المصادر إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار “حالة التأهب القصوى” التي أُعلنت في جميع السفارات الإسرائيلية حول العالم، مع اتخاذ إجراءات أمنية إضافية ونقل ممثلين دبلوماسيين من الدول ذات الحساسية إلى دول ذات أمان أكثر.
وحسب المعلومات التي نقلتها الجريدة، فإن الوزارة ناشدت الموظفين الدبلوماسيين بـ”عدم مغادرة منازلهم أكثر من الضروري”، في خطوة تأتي في سياق التوجيهات الأمنية وسط التوتر الحالي.
المصدر : فاس نيوز ميديا