الملك محمد السادس يعين السعيد أمزازي واليا لجهة سوس ماسة وعاملا على عمالة أكادير إداوتنان

في هذا المقال، سنستعرض مسيرة الدكتور السعيد أمزازي، الوزير السابق للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المغرب، وكيف تم تعيينه واليا لجهة سوس ماسة وعاملا على عمالة أكادير إداوتنان. الدكتور السعيد أمزازي هو شخصية بارزة في ميدان التعليم والبحث العلمي في المملكة المغربية.

مقدمة

الدكتور السعيد أمزازي، المولود في صفرو في 11 أبريل 1965، هو شخص ذو تأثير كبير في التعليم والبحث العلمي في المغرب. شغل مناصب عدة خلال مسيرته الوطنية والأكاديمية، واستطاع تحقيق العديد من الإنجازات الملموسة.

التعليم والبحث العلمي

الدكتور السعيد أمزازي تلقى تعليمه العالي في عدة جامعات عريقة. حصل عام 2001 على شهادة الدكتوراه الدولية في البيولوجيا، متخصصًا في علم المناعة وعلم الفيروسات والبيولوجيا الجزيئية. حصل على هذه الشهادة من جامعة محمد الخامس في الرباط. كما حصل على شهادة جامعية في علم الدم والطب الشرعي من جامعة بوردو 2.

رئاسة جامعة محمد الخامس

قبل توليه منصب وزير التربية الوطنية، شغل الدكتور أمزازي منصب رئيس جامعة محمد الخامس في الرباط. تولى هذا المنصب ابتداءً من يناير 2015، وقبل ذلك كان عميدًا لكلية العلوم في الرباط من 2011 حتى 2015.

مناصب أخرى

بالإضافة إلى منصب رئيس الجامعة ووزارة التربية، شغل الدكتور السعيد أمزازي العديد من المناصب الأكاديمية والبحثية. كان عميدًا لكلية العلوم التابعة لجامعة محمد الخامس-أكدال من سنة 2011 إلى سنة 2014، ونائب عميد مكلف بالشؤون الأكاديمية بالكلية نفسها من 2006 إلى 2010.

إنجازاته ومساهماته

الدكتور السعيد أمزازي له إسهامات كبيرة في مجال البحث العلمي. أشرف على العديد من الأطروحات وشارك في تأليف العديد من الكتب والمنشورات العلمية. وهو صاحب براءتي اختراع مسجلتين في المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية.

تعيينه واليا لجهة سوس ماسة وعاملا على عمالة أكادير إداوتنان

في خطوة مهمة، تم تعيين الدكتور السعيد أمزازي واليا لجهة سوس ماسة وعاملا على عمالة أكادير إداوتنان. هذه الخطوة تعكس الثقة التي تحظى بها قدرات الدكتور أمزازي وتجربته الواسعة في ميدان التعليم والبحث العلمي.

خلاصة

بهذا التعيين، يظهر الدكتور السعيد أمزازي مرة أخرى كشخصية هامة في المغرب. من خلال مسيرته وإنجازاته، يثبت أن التعليم والبحث العلمي هما مجالان حيويان يمكن أن تكون فيهما الدولة متقدمة ومزدهرة.

عن موقع: فاس نيوز ميديا