محمد مهيدية الذي عينه جلالة الملك واليا لجهة الدار البيضاء سطات وعاملا على عمالة الدار البيضاء.. قصة نجاح ملهمة في الخدمة العامة

عين جلالة الملك محمد السادس، يومه الخميس 19 اكتوبر، محمد مهيدية واليا لجهة الدار البيضاء سطات وعاملا على عمالة الدار البيضاء. هذا القرار يأتي بعد خدمته في مناصب حكومية عديدة وبعدما كان يشغل نفس المنصب جهة طنجة -تطوان -الحسيمة وعاملا لعمالة طنجة -أصيلة. هذه المقالة ستلقي الضوء على حياة ومسار محمد مهيدية ورحلته في الخدمة العامة.

البداية

محمد مهيدية ولد في 8 أكتوبر 1954 في سيدي قاسم. حصل على دبلوم مهندس دولة من المدرسة الوطنية العليا للمعادن بفرنسا في عام 1981، وحصل أيضًا على دبلوم المعهد العالي للإسمنت المسلح بمرسيليا في عام 1982. تلخص هذه السيرة الذاتية مهاراته وتحصيله الأكاديمي.

الخدمة الحكومية

بدأ مهيدية مساره الإداري في وزارة التجهيز، حيث تولى عدة مسؤوليات. عمل كمدير إقليمي للأشغال العمومية في إقليم أزيلال من عام 1987 إلى عام 1993، ثم تولى مهام رئيس قسم بمديرية الطرق والسير على الطرقات ابتداءً من عام 1993. في عام 1996، تم تعيينه مديرًا لشركة تهيئة سلا ـ الجديدة. هذه الخبرات الحكومية المتنوعة ساهمت في صقل مهاراته الإدارية.

ثقة الملك محمد السادس

محمد مهيدية حظي بثقة الملك محمد السادس عدة مرات. في 11 دجنبر 2002، عينه عاملا على عمالة الصخيرات – تمارة. ثم تم تجديد ثقته فيه وعينه واليا لجهة تازة – الحسيمة – تاونات في 08 أبريل 2007. وبعد ذلك، تم تعيينه واليا لجهة مراكش – تانسيفت – الحوز وعاملا على عمالة مراكش في مارس 2010. واستمر في هذا المنصب حتى تم تعيينه واليا للجهة الشرقية وعاملا على عمالة وجدة – أنجاد في مايو 2012.

استمرار الخدمة العامة

بعد تقسيم الإدارة الجديد للمملكة، استمر الملك محمد في الوثوق بالوالي محمد مهيدية. تم تعيينه واليا لجهة الشرق وعاملا على عمالة وجدة – أنجاد في 13 أكتوبر 2015. ثم تم تعيينه واليا لجهة الرباط – سلا – القنيطرة، وعاملا على عمالة الرباط ابتداءً من 25 يونيو 2017. وفي فبراير 2019، تم تعيينه واليا لجهة طنجة – تطوان – الحسيمة وعاملا على عمالة طنجة – أصيلة.

الحياة الشخصية

محمد مهيدية هو رجل متزوج ولديه ثلاثة أبناء. إن حصوله على وسام العرش من درجة فارس يعكس التقدير والاحترام الذي يحظى به.

خلاصة

يعتبر محمد مهيدية قصة نجاح ملهمة في الخدمة العامة. بدءًا من تحصيله الأكاديمي المتميز وانطلاقته في وزارة التجهيز، وصولاً إلى تعييناته المتعددة كوالي في مختلف المناطق الإدارية في المملكة. يُظهر هذا المثال كيف يمكن للتفاني والكفاءة أن يؤديان إلى التقدير والنجاح.

عن موقع: فاس نيوز ميديا