بعد ساعات من إعلان حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن الإفراج عن رهينتين أمريكيتين، تم فتح معبر رفح اليوم السبت بعد أن ظل مغلقًا لمدة أسبوعين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
و دخلت أول شحنة مساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر المعبر، وحسب تصريح حركة “حماس”، من المقرر أن تدخل 20 شاحنة محملة بالأدوية والمعدات الطبية وكميات محدودة من الأغذية.
و اعتبرت حركة “حماس” أن “القافلة الأولى من المساعدات التي ستدخل من معبر رفح محدودة ولن تغير الوضع الكارثي في القطاع”.
و جاء هذا بعد يوم واحد من ندوة صحفية عُقدت أمام معبر رفح بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي تحدث عن “شروط تعرقل انطلاق شاحنات المساعدات إلى غزة”.
حتى الآن، لم يتم الكشف عن مضمون الإتفاق الذي أتاح عبور الشاحنات، وما إذا كان يتضمن إجلاء الأجانب من غزة أو عبور الفلسطينيين العالقين في مصر إلى القطاع.
ما زالت عشرات الشاحنات مصطفة أمام المعبر وفي مدينة العريش منذ السبت الماضي، في انتظار الضوء الأخضر لعبورها إلى الجانب الفلسطيني من المعبر.
تمت أعمال إصلاح على الجانب الفلسطيني من المعبر خلال الأيام الأخيرة بعد تضرره بشدة جراء قصف إسرائيلي متكرر.
و يمتاز هذا المعبر الواقع بين مصر وغزة بأهميته الإستراتيجية بناءً على موقعه الجغرافي، حيث يعتبر المنفذ الرئيسي والوحيد المتبقي للإتصال بسكان قطاع غزة مع العالم الخارجي بعد إغلاق السلطات الإسرائيلية لجميع المنافذ الستة بين قطاع غزة وجنوب إسرائيل إثر إعلان حركة حماس عن بدء عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الجاري.
المصدر : فاس نيوز ميديا