الحركة الجوية بمطارات المغرب تحقق رقما قياسيا تاريخيا: نمو مذهل بنسبة 35% في 9 أشهر

حقق المغرب رقما قياسيا تاريخيا في الحركة الجوية سنة 2023. ففي تسعة أشهر فقط، استقبلت البلاد 19.4 مليون مسافر، مسجلة نموا مذهلا بنسبة 35% مقارنة بالعام السابق (2022). يكشف هذا الأداء الرائع عن ديناميكيات اقتصادية وسياحية استثنائية. في هذا المقال، سنستكشف أسباب هذه الزيادة المذهلة في الحركة الجوية بالمغرب، مع تسليط الضوء على المطارات الرئيسية التي ساهمت في هذا النمو.

المطارات الرئيسية

تطوان: نمو استثنائي بنسبة 459%

وكانت مدينة تطوان القوة الدافعة وراء هذا الارتفاع السريع في الحركة الجوية. ومع زيادة مذهلة بلغت 459%، كان هذا المطار في قلب الازدهار الاقتصادي في المنطقة. ينجذب المسافرون بشكل متزايد إلى هذه الوجهة الاستثنائية، مما يساهم بشكل كبير في النمو الوطني.

الصويرة: نمو 72%

لا يزال سحر الصويرة الخلاب يجذب المسافرين من جميع أنحاء العالم. وسجل مطار الصويرة نموا بنسبة 72%، مما يجعله أحد الوجهات الأكثر شعبية في المغرب. جمال المدينة وتاريخها الغني وأجواءها الفريدة كلها عوامل تثير حماس المسافرين.

طنجة: نمو 44%

كما شهدت طنجة، المدينة الساحلية الديناميكية، ارتفاعا ملحوظا في حركتها الجوية، بنسبة نمو بلغت 44%. أصبح مطار طنجة مركزا للمسافرين الباحثين عن تجربة مغربية لا تنسى. وقد ساهم القرب من أوروبا والاستثمارات في البنية التحتية في تحقيق هذا النجاح.

الناظور: نمو 36%

وسجل مطار الناظور نموا بنسبة 36%. تجذب هذه المنطقة الخلابة المزيد والمزيد من الزوار بحثًا عن الشواطئ الرملية والمناظر الطبيعية الرائعة. نمو السياحة في هذا الجزء من المغرب لا يمكن إنكاره.

وجدة: نمو 31%

كما ساهمت مدينة وجدة الحدودية في زيادة الحركة الجوية بنسبة نمو بلغت 31%. وقد شجعت الاتصالات عبر الحدود التجارة، وبالتالي عززت السفر الجوي.

فاس: نمو 23%

وسجلت مدينة فاس، التي أدرجت مدينتها القديمة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، نموا بنسبة 23% في الحركة الجوية. يأتي المسافرون من جميع أنحاء العالم لاكتشاف الثراء الثقافي والتاريخي لهذه المدينة الإمبراطورية.

أكادير: نمو 11%

وشهد منتجع أكادير الساحلي زيادة في الحركة الجوية بنسبة 11%. الشواطئ الرائعة والمناخ المشمس والبنية التحتية السياحية عالية الجودة جعلت من هذه المدينة وجهة أساسية.

أسباب هذا النمو الاستثنائي

هناك عدة عوامل تفسر هذا النمو الاستثنائي في الحركة الجوية بالمغرب. أولاً، واصلت البلاد الاستثمار في البنية التحتية لمطاراتها، وبالتالي تحسين تجربة المسافر. بالإضافة إلى ذلك، عزز المغرب سمعته كوجهة سياحية شهيرة، حيث يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم. لقد جذب التنوع الثقافي والثراء التاريخي والمناظر الطبيعية المتنوعة مجموعة واسعة من المسافرين.

بالإضافة إلى ذلك، أصبح المغرب نقطة عبور رئيسية للمسافرين الأوروبيين في طريقهم إلى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مما يعزز مكانته كمفترق طرق دولي.

خلاصة

ويعد الرقم القياسي التاريخي لحركة النقل الجوي في المغرب، والذي حقق نموا بنسبة 35% في تسعة أشهر فقط، إنجازا ملحوظا. لعبت المطارات الرئيسية في البلاد دورًا حاسمًا في هذا النجاح. ويظهر هذا النمو جاذبية المغرب التي لا يمكن إنكارها كوجهة سياحية واقتصادية. بفضل مناظره الطبيعية الرائعة وتاريخه الغني وثقافته المتنوعة، يواصل المغرب جذب المسافرين من جميع أنحاء العالم.

عن موقع: فاس نيوز ميديا