في تطورات مثيرة على الساحة العسكرية في الشرق الأوسط، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، المحسوبة على حزب الله، عن سلسلة من الهجمات على مواقع إسرائيلية. هذه الأحداث تثير تساؤلات حول التوترات في المنطقة وتأثيرها على الوضع الإقليمي.
الهجمات على ثكنة “أفيفيم”
وهاجمت، يومه الأربعاء، عناصر حزب الله ثكنة “أفيفيم” المتاخمة للحدود اللبنانية الفلسطينية. خلال الهجوم، تم استهداف دبابة إسرائيلية بشكل مباشر، وأسفر الهجوم عن وقوع قتيل وجريح من طاقم الدبابة.
صواريخ موجهة من لبنان
بجانب الهجوم على ثكنة “أفيفيم”، تم إطلاق 4 صواريخ من لبنان باتجاه مناطق شمالي فلسطين المحتلة.
استهداف مواقع إسرائيلية أخرى
لم تقتصر الهجمات على ثكنة “أفيفيم” فحسب، بل أعلن حزب الله أيضًا عن استهداف موقع خربة المنارة وثكنة “برانيت” الإسرائيليين بوسائل دقيقة، مما أسفر عن إصابات مباشرة. كما تم إطلاق صواريخ موجهة من لبنان تجاه موقع “شتولا” الإسرائيلي ومستوطنة المنارة، مما يعزز من حجم الصدامات.
رد إسرائيلي
كان لإسرائيل رد فعل سريع على الهجمات، حيث قالت وسائل إعلام إسرائيلية أن مسيرات إسرائيلية أطلقت صاروخًا باتجاه مزرعة بسطرة، وصاروخين على خراج كفرشوبا ومرتفعات بلدة حلتا. هذه التصاعدات تزيد من التوترات في المنطقة وتجعل الأوضاع أكثر تعقيدًا.
خسائر بشرية
من بين أحداث هذا الصراع، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) استشهاد 5 من مقاتليها الذين ارتقوا شهداء أثناء أداء واجبهم الجهادي على طريق القدس ضمن معركة طوفان الأقصى. هذه الخسائر البشرية تجسد حجم التصاعد في التوترات.
خلاصة
تظهر التوترات الحالية بين حزب الله وإسرائيل أن الأمور قد تأخذ منحىً خطيرًا في المنطقة.
عن موقع: فاس نيوز ميديا