تسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، أمس الأربعاء، في مأساة بمقتل أفراد عائلة الصحفي وائل الدحدوح، مراسل قناة الجزيرة في غزة، ضمت هذه المأساة زوجته وابنه وابنته، جراء القصف الذي استهدف المنزل الذي نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط القطاع.
و بحسب المعطيات الأولية المتوفرة، كان الدحدوح يقوم بتغطية الغارات الإسرائيلية المتواصلة من مكتب الجزيرة في غزة، حين تفاجأ بالهجوم الجوي على المنطقة التي اختارتها عائلته للمأوى في جنوب وادي غزة.
جدير بالذكر أن هذه المنطقة كانت جزءًا من المناطق التي طلبتها السلطات الإسرائيلية من السكان الفلسطينيين للاجئين التوجه إليها كوسيلة لتجنب الهجمات.
بسبب القصف المتواصل والمسؤوليات الصحفية الكبيرة، اضطر أفراد عائلة الدحدوح للجوء إلى مخيم النصيرات جنوب قطاع غزة، حيث اعتبروا أنهم سيكونون في مأمن أكثر، ولكن، بالرغم من التوجيهات الإسرائيلية للفلسطينيين بالنزوح جنوبًا لتفادي القصف، إلا أن القصف الإسرائيلي وصل إلى هناك أيضًا، مما يؤكد مرارًا أنه لا يمكن الإعتماد على وجود مكان آمن في قطاع غزة.
المصدر : فاس نيوز ميديا