أعلن وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، عزمه على مُلاحقة الأساتذة الذين يعملون في مؤسسات التعليم الخاص أثناء أداءهم لساعات تدريس إضافية، بينما يشاركون في إضرابات تنظيمها الأساتذة في القطاع العام احتجاجًا على التغييرات الجديدة في النظام التعليمي.
و يتداول رجال و نساء التعليم تسجيلات صوتية بشكل واسع في تطبيقات التراسل الفوري، تحذر هذه الفئة من الأساتذة من التردد على مؤسسات التعليم الخاص التي يَشتغلون فيها لتفادي ضبطهم من قبل لجان تَفْتيش.
و وفق تسجيل صوتي مُتداول، نقل صاحبه عن مدير مؤسسة خاصة إبلاغه أحد الأساتذة الذين يَشتغلون عنده بالتغيب.
و ينتقد آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ في مؤسسات التعليم العام تصاعد التوتر والإحتقان في القطاع نتيجة للإضرابات المتكررة للمعلمين عن العمل.
و يدفع الثمن الأغلى لهذا التصاعد في التوتر “التلاميذ”، الذين اضطروا إلى الانتقال إلى التعليم الخاص لتعويض الوقت الدراسي الضائع.
وتم الإعلان عن إضراب عام وطني في الثالث والثامن من نونبر المقبل، بمصاحبة مسيرة من البرلمان نحو شارع محمد الخامس، متجهين نحو وزارة التربية الوطنية في الرباط، مع استمرار توقف العمل خلال فترة الاستراحة طيلة أيام الأسبوع المتبقية.
عن موقع: فاس نيوز ميديا