أعلن وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، عن ضرورة التعامل مع مدمني المخدرات بشكل إنساني وعلاجي بدلاً من إيداعهم في السجون.
و أشار وهبي إلى أنه بصفته وزير العدل، يعتبر هناك جانبًا أخلاقيًا مهمًا، حيث يجب ألا يتعرض الشباب للتوقيف بسبب تعاطي المخدرات.
و أثناء مشاركته في ندوة حول العقوبات البديلة، أكد وهبي أن من الخاطئ جدًا أن نرى شخصًا مدمنًا على المخدرات على أنه جاني، بل يجب أن نفهم حالته كحالة مرضية تحتاج إلى علاج ودعم، مشدداً على أهمية أن تتحمل الدولة مسؤوليتها في تقديم العلاج لهؤلاء الأشخاص.
و أكد وهبي أنه تم الإتفاق مع وزير الصحة على إنشاء مستشفى لعلاج إدمان المخدرات، ولكنهما واجها صعوبة في غياب التشريعات اللازمة لتخصيص الميزانية لهذا الغرض.
وفي هذا السياق، كشف عن خطط لتحويل المبنى القديم للمحكمة الابتدائية في مدينة فاس إلى مستشفى للعلاج من الإدمان.
و أكد وهبي على ضرورة توجيه الجهود نحو عدم اعتقال أي شخص دون سن 18 عامًا مدمنًا على المخدرات، بل يجب إحالته إلى المستشفى ومنحه فرصة للعلاج، وإذا قبل بالعلاج، يجب إسقاط المتابعة القضائية ضده لمنحه فرصة ثانية في الحياة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا