نقل أول شحنة من القنب الهندي المقنن من مقر أول وحدة مرخصة بجماعة باب برد إقليم شفشاون وفق للمساطير المعمول بها في هذا القطاع

في تطور مهم على صعيد صناعة القنب الهندي، تمت الإثنين 23 اكتوبر 2023، أول عملية قانونية لنقل القنب بين مناطق مختلفة في المملكة المغربية خلال الأيام الأخيرة. تلك العملية تعتبر خطوة كبيرة نحو تنظيم وتطوير هذا القطاع الحيوي. تفاصيل هذا الإنجاز تشير إلى نجاح ملحوظ في تحقيق الهدف المنشود.

تمت عملية النقل بسلام وبنجاح، حيث تم نقل شحنات من “المنتج القانوني” من إقليم شفشاون، وتحديداً من باب برد، إلى مصنع مخصص سيعمل على تحويل هذه الشحنات. وفقًا للمعلومات التي تم الحصول عليها من هسبريس، تمت عملية النقل بنجاح إلى وحدة صناعية خاصة.

من المتوقع أن ترتفع أهمية هذه العملية في الأسابيع والأشهر المقبلة، حيث يُرجى أن تستهدف العمليات المستقبلية نقل القنب الهندي عبر شحنات قانونية إلى الشركات خارج حدود المملكة المغربية أيضًا. تعد هذه الخطوة فرصة كبيرة لتعزيز صناعة القنب في المملكة وتعزيز الإيرادات الوطنية.

تأتي هذه الخطوة الهامة بعد حصاد أول محصول قانوني من القنب الهندي في المملكة. تمت هذه العملية بشرط احترام مجموعة من المساطر القانونية التي تراقبها وتتأكد منها الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي.

وفي هذا السياق، تلعب الوكالة الوطنية دورًا حيويًا في تنظيم هذا القطاع. حيث تقوم الوكالة بإصدار تراخيص خاصة لنقل القنب الهندي القانوني من إقليم إلى آخر، وتضمن احترام المساطر القانونية اللازمة لضمان جودة المنتج وامتثاله للقوانين.

من الملفت للنظر أنه جرت في مايو الماضي زراعة أول بذرة للقنب الهندي بشكل قانوني في إقليم تاونات، بحضور السلطات العمومية. تمت هذه الزراعة بعناية في مشاتل وبيوت مغطاة، وبمشاركة الفلاحين والمهندسين والتقنيين المختصين.

هذه الخطوات تمثل بداية جيدة لصناعة القنب الهندي في المملكة المغربية. تعكس الالتزام بالقوانين والتنظيمات تقدمًا وتطورًا إيجابيًا، مما يفتح أبوابًا واعدة أمام هذا القطاع ويسهم في تعزيز الاقتصاد وتوفير فرص عمل جديدة.

في الختام، يبدو أن صناعة القنب الهندي في المملكة المغربية تسير نحو مستقبل واعد. نترقب المزيد من التطورات الإيجابية في هذا المجال.

الصور للمدون “عبد المجيد أحارز”

عن موقع: فاس نيوز ميديا