عاد الأمل لقطاع الزراعة في المملكة المغربية بعد موجة من الأمطار الوفيرة التي شهدتها مجموعة من المناطق.
و ظهرت ظروفًا مناخية ملائمة ومساعدة لبدء الموسم الفلاحي، حيث انطلقت عمليات الحرث في الأراضي الفلاحية، وذلك بشكل خاص بالنسبة للمحاصيل الخريفية.
و أفاد فلاح من إقليم تاونات، قرية با محمد، لأحد وسائل الإعلام بأن “هذه التساقطات المطرية جاءت في الوقت المناسب، قبل بدء عمليات الحرث والزرع”، مؤكداً، أن هذه الأمطار ستكون مفيدة بشكل كبير لمحاصيل مثل الزيتون، حيث تعزز نمو الأشجار وتضمن إنتاجًا جيدًا.
و عبّر ذات المتحدث، عن تمنيه بأن يستمر هطول الأمطار، حيث قال: “بهذا الشكل ستستفيد الأرض وجميع محاصيل هذا العام، وسيكون لدينا محصول جيد في نهاية الموسم الفلاحي، مشيرا إلى أن هذه الأمطار ستعزز الفرشة المائية وتعمل على ملء السدود لإستخدامها في عمليات الحرث.
و توقع الفلاح أن يكون هناك انفراج كبير خلال الأسابيع المقبلة بسبب استمرار هطول الأمطار في مناطق متفرقة بالمغرب. وقال: “هذا سيخفف بعضًا من المشكلات والصعوبات التي واجهها الفلاحون في البحث عن كلأ الماشية في ظل ارتفاع الأسعار”.
ومن المتوقع أن تساهم هذه التساقطات المطرية في تقليل حدة المشاكل والتحديات التي واجهها الفلاحون خلال الموسم الفلاحي السابق.
يجدر بالذكر أن اقتصاد إقليم تاونات يعتمد بشكل كبير على الزراعة، وتحديدا زراعة الحبوب وزراعة الزيتون والتين، والتي تساهم بنسبة كبيرة في الناتج المحلي للإقليم نظرًا لوفرة وتنوع الإنتاج.
عن موقع : فاس نيوز ميديا