بعد إهدار أكثر من 8 ملايين ساعة من الزمن التعليمي الشروع في عملية الاقتطاع من أجور الأساتذة المضربين

يشهد القطاع التعليمي في المغرب توترًا متزايدًا نتيجة للاضرابات المتكررة لأطر وزارة التربية الوطنية. واستنادًا إلى ما ورد في مراسلة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشأن تفعيل عملية الاقتطاع من أجور المضربين، سنتناول في هذا المقال معلومات هامة حول هذه العملية.

مسطرة الاقتطاع

تمت مباشرة عملية الاقتطاع من أجور أطر وزارة التربية الوطنية بناءً على مسطرة محددة. وفقًا للمراسلة الوزارية، ستبدأ هذه العملية ابتداءً من شهر نونبر الجاري. هذا يعني أن المضربين عن العمل سيتعرضون لاقتطاع جزء من أجورهم بسبب تغيبهم عن العمل بصفة غير مشروعة.

تأثير الإضرابات على القطاع التعليمي

الإضرابات المتوالية للأساتذة قد أثرت بشكل كبير على النظام التعليمي في المغرب. حيث تم إهدار أكثر من 8 ملايين ساعة من الزمن التعليمي، وهو وقت كان من المفترض أن يستفيد منه تلاميذ المدارس العمومية في أزيد من 12 ألف مؤسسة. هذا الوضع أثار حفيظة آباء وأولياء التلاميذ، الذين خرجوا للتظاهر في عدد من المدن المغربية.

تحقيق المطالب

من الجدير بالذكر أن الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ قد عبّرت عن قلقها إزاء توالي إضرابات الأطر التعليمية منذ بداية الموسم الدراسي 2023-2024.

خلاصة

إن الاقتطاع من أجور المضربين عن العمل في وزارة التربية الوطنية يمثل إجراءً تتخذه الحكومة للتعامل مع الإضرابات المتكررة والتأكيد على أهمية استئناف العمل في القطاع التعليمي. يجب أن يكون هذا الاقتطاع وفقًا للمسطرة المحددة وبمراعاة حقوق العاملين في هذا القطاع.

عن موقع: فاس نيوز ميديا