أفاد موقع “DW” على معلومات عن وزارة الداخلية الألمانية، أن عدد المواطنين المغاربة المقيمين في ألمانيا والملزمين بمغادرتها يبلغ 3660 شخصًا، ومن هؤلاء يُمكن التسامح مع استمرار وجود 2762 شخصًا مؤقتًا لأسباب مُختلفة.
وفي ضوء هذا التطور، يضيف المصدر بأنه من الممكن ترحيل الباقي، والذي يبلغ حالياً 898 شخصًا.، ويُشدد على أن السلطات المغربية لا تسمح بعمليات الترحيل الجماعي على متن الرحلات الجوية العادية، وبالتالي، يتم تنفيذ عمليات الترحيل الفردية فقط على متن الرحلات الجوية المجدولة، ويُلاحظ أن هذه العملية تواجه صعوبات بالنسبة للشرطة الألمانية عندما يُقاوم المُرحَلُون، مما يؤدي في بعض الحالات إلى تعثر العملية.
و في إطار تعزيز التعاون في هذا الشأن، قام وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت ونظيرته الألمانية نانسي فيزر بتوقيع اتفاق نوايا خلال زيارة فيزر للمغرب قبل أيام، وخلال هذه الزيارة، أرافقت فيزر يواخيم شتامب، مفوض الحكومة الألمانية المكلف بإبرام اتفاقات الهجرة، الذي يجري مفاوضات سرية مع العديد من الدول حول هذه الاتفاقات.
جدير بالذكر أن ألمانيا تعتبر اتفاقيات شراكات الهجرة مفتاحًا لتنظيم الهجرة إليها، من خلال منح تأشيرات وتعزيز التعاون في عمليات إعادة طالبي اللجوء المرفوضين من قبل الدول التي ينحدرون منها، ويتضمن هذا التعاون أمورًا مثل إصدار وثائق أو الإقرار بها.
و في السياق نفسه، أظهر المغرب اهتمامًا متزايدًا في السنوات الأخيرة بالتعاون في استعادة مواطنيه الذين تطالبهم ألمانيا بمغادرة أراضيها.
عن موقع: فاس نيوز ميديا