متابعة محسن الأكرمين.
برسم الجولة التاسعة (9) من الدوري الاحترافي الثاني، يستقبل النادي المكناسي يوم السبت 04 نونبر 2023 بالملعب الشرفي بمكناس على الساعة الثالثة (3H) فريق رجاء بني ملال. من البداية و السبق نعلن أن المباراة ليست بالسهلة، ويمكن أن تحمل مفاجآت غير محتملة !!
فالكوديم في قمة الانتشاء والصحوة، حين حقق ربح أربع مباريات متتاليات، وهي النتائج التي أسعفته الانتقال من المركز (11) نحو الصف الثاني/ الثالث بفارق خمس(5) نقاط عن الكوكب المراكشي. نتائج الكوديم الطموحة، تُبرهن عن الجدية الداخلية في العمل الداخلي للفريق، والتصويب التموضعي داخل رقعة الميدان، فيما الخوف الذي يقفز عن بُعد فيتمثل في القضاء على نَزقِ الغرور، ومسايرة اللعب (التدبير بالنتائج/ البرغماتية) بنفس الحربية والبحث عن النتائج الايجابية.
وفي إطار التتبع اللصيق للفريق، ،قام رئيس مكتب الفريق خالد تعرابت بحضور حصة تدريبية حيث عبرعن شكره الموصول لكل مكونات الفريق على مستوى النتائج التصاعدي (خاصة نتيجة الدورة الثامنة ضد أولمبيك خريبكة)، مع إلحاحه التام على مواصلة حصد النتائج الجيدة، وتحصيل النقاط التي ترتقي بالفريق نحو المنافسة اللصيقة بكوكبة المقدمة. وهذا المعطى فيه الواقعية على أساس تقارب نقاط الفِرقِ من المركز (السابع إلى الأول) ما بين (11و19).
وفي استبيان إليكتروني احتمالي ضم (94 من المصوتين) على الصعيد الوطني ، كانت التوقعات تعطي نسبة 76% الفوز للنادي المكناسي وبحصة صغيرة (1-0)، والنادي المكناسي يريد تعزيز تموقعه داخل مقدمة الدوري، وبأن النتائج المحصل عليها ليست بضربة حظ، ولا حسن طالع. فيما نتيجة التعادل فقد كانت نسبة تكهنها 10%، أما خسارة النادي المكناسي بميدانه فقد احتملت النسبة 14% . بصدق هذا التكهن من طرف عينة (ضابطة) استشارية لها خبرة في التوقعات والتكهنات الإليكترونية، يُبرهن أن المباراة ليست بالسهلة والتمكين أمام رجاء بني ملال، والذي يحتل المركز (12) برصيد نقاط (7)، ويسعى إلى تحسين ترتيبه ولو بنقطة يتيمة من تعادل سلبي (0-0).
سبق للمدرب عبد العزيز الدنيبي أن أكد لنا أن لكل مباراة لها استعداداتها الخاصة، وتقنيات مواجهة إشكالاتها داخل أرضية الملعب. فالمدرب والفريق التقني يخبر بالطبع والممارسة فريق رجاء بني ملال. يخبر نقاط قوته ولياقته البدنية القوية، وبنية لاعبيه وعُمْر الممارسة. يَخبر كل المحفزات النفسية التي يتحرك بها الفريق لأجل لتحسين تموقعه داخل منافسات الدوري الاحترافي، ويقوم بعمليات الإنقاذ المُسبق. فيما كوكبة اللاعبين فَهُمْ في عزة نفسية مرتفعة وقوة ضاربة، بالموازاة والمساندة من طرف الجماهير التي تحضر مدرجات بالملعب الشرفي.
أختم كل مقالات عن الكوديم (مربوحة… مربوحة…)، حتى وإن كان منهج الكتابة لا يقتضي التخندق مع فريق، ولكني بالطبع والسليقة أعشق الكوديم الذي هو رمز من رموز الثقافة بمدينة مكناس.
عن موقع: فاس نيوز ميديا